منحت جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية بالإجماع الأمين العام السابق للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني وسام أبو بكر الصديق من الدرجة الأولى ، وهو أعلى وسام عربي في العمل الإنساني.جاء التكريم تقديرا للجهود الانسانية التي قام بها السحيباني طيلة فترة عمله في خدمة العمل الإنساني وجمعيات الهلال الأحمر العربية والنهوض بهذا العمل على المستوى العربي والدولي، والمضي قدمًا في سبيل توحيد الصف العربي الإنساني الذي شكّل علامة فارقة على مستوى جمعيات الهلال والصليب الأحمر العربية والمنظمات الإنسانية ذات العلاقة بالحركة الدولية الإنسانية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر ، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الأحمر.تسلم السحيباني الوسام في ختام أعمال الدورة 44 للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر التي استضافتها الكويت مؤخرًا تحت شعار "مبادئنا تجمعنا" برعاية الشيخ صباح خالد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، بحضور أمناء ورؤساء الجمعيات الوطنية الأعضاء ، وممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأعضاء من المنظمات الدولية والمراقبين من الهيئات والجهات العاملة في الحقل الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي. ويعتبر الدكتور السحيباني ثالث الأمناء للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، و أحد فرسان الدبلوماسية الإنسانية، وتميزت فترة توليه منصبه بالرؤية الثاقبة التي كسب من خلالها الآخرين ، رغم تنوع معطيات العمل الإنساني، وتعدد القائمين عليه، وحساسيته بشكل كبير فهو يحمل مواصفات استثنائية جعلته قادرًا على أن يخرج من تجربته بنجاح مجسدًا بصمة واضحة في خارطة العمل الإنساني وإنسانيته من خلال مسيرة مشرقة زاخرة بتعاون رؤساء وأمناء الجمعيات الوطنية ومسؤوليها وتكاتف الجميع في هذا الميدان.وقدم "السحيباني" بمناسبة ختام عمله في المنظمة شكره الجزيل لحكومة المملكة العربية السعودية التي تتبنى هذه المنظمة منذ العام 1975م، وحتى اليوم لتكون صرحًا شامخًا في مجال العمل الإغاثي الإنساني وتسير جنبًا إلى جنب مع مكوناتها من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على مستوى العمل الإنساني الدولي، ولتجسد المملكة بذلك أحد جوانب الإنسانية التي تنطلق من قبلة المسلمين نحو العالم .
مشاركة :