سهم تسلا يرتفع 4.3% ليصل إلى 244 دولاراً

  • 5/13/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القبس الإلكتروني – قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إليون ماسك إن تقنية القيادة الذاتية ستؤدي في النهاية إلى رفع القيمة السوقية لشركة تسلا إلى 500 مليار دولار، أو أكثر من 11 ضعف المستوى الحالي البالغ 42 مليار دولار، وذلك ووفقاً لما ذكرته شبكة CNBC الأمريكية. زعم ماسك أن قيمة شركة تسلا ستزداد مع مرور الوقت، مع إضافة إمكانيات جديدة للقيادة الذاتية عبر تحديثات البرامج وصولاً إلى 250 ألف دولار لكل مركبة في غضون ثلاثة أعوام. وتستهدف شركة تسلا جمع ما يصل إلى 2.7 مليار دولار من عروض الأسهم والديون الجديدة، للمساعدة في تمويل الإصرار الذي لا يبدو أنه سينتهي من إليون ماسك، الرئيس التنفيذي، لتنفيذ خطط تتطلب رأس المال الكثيف للشركة التي تعمل في السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية، وتأتي خطط التمويل عقب خسارة فصلية جاءت أكبر من المتوقع. وبحسب فوربس الشرق الأوسط، قالت الشركة التي تعمل من بالو ألتو بولاية كاليفورنيا، في عرض معدل «ارتفاعاً من الهدف السابق البالغ نحو ملياري دولار» إن العروض المتزامنة تشمل، 737 مليون دولار من الأسهم العادية، و1.58 مليار دولار من السندات القابلة للتحويل المستحقة عام 2024، وقالت شركة تسلا إن الوكلاء لديهم خياراً مدته 30 يوماً لشراء كميات إضافية من كل عرض، مما قد يزيد إجمالي المبلغ إلى 2.7 مليار دولار، ويعتزم ماسك شراء 10 ملايين دولار من عرض الأسهم الجديد، وهو بالفعل أكبر مساهم في شرك تسلا. ألمح ماسك خلال مكالمة إعلان نتائج الشركة في الشهر الماضي إلى أن هذه الخطوة قادمة، وذلك بعد نتائج الربع الأول المخيبة للآمال، والتي شهدت عودة الشركة إلى تسجيل خسائر، مع خسارة هائلة بلغت 702 مليون دولار، وتراجع بقيمة 1.5 مليار دولار في سيولتها النقدية من أجل تسديد التزام مبكر للسندات القابلة للتحويل، كما كشفت شركة تسلا هذا الأسبوع في البيانات التي قدمته في وثيقة «10-Q» أن هذه النتائج كانت ستصبح أسوأ لو لم تكن هناك قفزة كبيرة في مبيعات أرصدة الانبعاثات التي ارتفعت إلى 200.6 مليون دولار من 30 مليون دولار فقط في العام السابق. حققت شركة تسلا أربعة أرباع مربحة فقط خلال التسعة أعوام التي انقضت منذ طرحها العام الأولي، أتي اثنان منها فقط متتاليان، وبينما وعد ماسك بتحقيق ربحية مستدامة في عدة مناسبات، إلا أن تحديد موعد حدوث ذلك لا يزال غير واضح، خصوصاً مع الأخذ في الاعتبار عدد المشاريع التي تلتزم بها الشركة، ومن المحتمل أن يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما إذا كان الطلب على سيارة شركة تسلا الكهربائية الأنيقة يتراجع، ويرجع ذلك لانخفاض بنسبة تزيد على 30% في شحنات الشركة في الربع الأول من العام. يتعين على شركة تسلا تغطية تكاليف التطوير والهندسة لإضافاتها الجديدة إلى تشكيلة سياراتها، بما في ذلك سيارة موديل «Y» ذات الباب العمودي، وسيارة «Roadster» الرياضية، والسيارة النصف شاحنة، إضافة إلى معدات التجميع اللازمة لتصنيعها، هذا إضافة إلى تكلفة تمويل بناء مصانع «Giga» لصناعة السيارات والبطاريات بمليارات الدولارات في كل من نيفادا والصين، إضافة إلى توسيع إنتاج الألواح الشمسية في بوفالو بولاية نيويورك، كما أدخل ماسك الشركة في أبريل/نيسان إلى خطة متعلقة بتقنية المركبات ذاتية القيادة، تشمل قيام ملاك سيارات شركة تسلا بإتاحة سياراتهم لخدمة سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة التي تديرها الشركة، والتي ستجني أموالًا لهم ولشركة تسلا من الناحية النظرية، لكن يجب عليها أولاً أن تنتهي من تطوير التقنية. لاحظ غاريت نيلسون، محلل أسهم في شركة «CFRA» ، ينصح ببيع أسهم شركة تسلا، أن توقيت العرض غير مناسب، حيث إنه يتزامن مع الانخفاض المستمر للسهم هذا العام. وقال نيلسون في مذكرة بحثية “نحن نتوقع أن يتداول سهم شركة تسلا عند سعر أعلى يوم الخميس، حيث من المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى تغطية قصيرة، إلا أننا ما زلنا نعتقد أن شركة تسلا ستتعرض لضغوط شديدة للوصول إلى حجم مبيعات السيارات المعلن في الدليل الإرشادي في مواجهة الإلغاء التدريجي المستمر للائتمان الضريبي الفيدرالي على المركبات الكهربائية، كما تعد المنافسة مصدر قلق كبير مع وصول العشرات من السيارات الكهربائية بالكامل أو جزئياً من المقرر أن تصل إلى سوق”. ارتفع سهم شركة تسلا بنسبة 4.3% ليصل إلى 244.10 دولار في بورصة ناسداك يوم الخميس الماضي، لكنه انخفض بنسبة 27% هذا العام.

مشاركة :