خرجت شركة مقاولات بالمملكة عن صمتها وكشفت حقيقة مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي قام بنشره أحد موظفيها السابقين اللبناني الجنسية يشمل مزاعم غير صحيحة، وتهجّم على المملكة، خلال مغادرته للبلاد. وأشارت الشركة إلي أن ما أدلى به المذكور هو محض كذب وافتراء؛ إذ إنه لم يتم الاستغناء عن خدماته من الشركة بسبب جنسيته، إنما بسبب انتهاء المشروع ودوره فيه. وشملت عملية الاستغناء عن أشخاص من عدة جنسيات، وليس فقط من الجنسية اللبنانية والسورية، على مراحل متتالية، وهذه آخرها، وذلك بناء على قرار إدارة الشركة بتخفيض عدد الموظفين والعاملين فيها. وقالت إن المذكور قد تسلم كل حقوقه من الشركة وشكر الإدارة ومن ثم عاد وفي تصرف مستغرب ومستهجن لينشر الفيديو المسيء تبعاً لما تقدم. ورفضت الشركة كل ما تضمنه الفيديو المنشور من قبل المذكور ليس له معنى جملة وتفصيلاً، وأنه لا علاقة لها به، مشددة أنها ستقوم باتخاذ كل التدابير القانونية بحق المذكور في لبنان والمملكة، لاسيما أن ما قام به يشكّل إساءة فادحة وغير مقبولة.
مشاركة :