5 أسباب حرمت الأهلي الفوز على ناساف

  • 3/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ازدادت مهمته صعوبة لبلوغ دور الـ 16 في «أبطال آسيا»   فشل فريق الأهلي في إحراز فوزه الأول هذا الموسم في البطولة الآسيوية، بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي أمام ناساف كارشي الأوزبكي، أول من أمس، في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا باستاد راشد بالنادي الأهلي في دبي، ليتذيل «الفرسان» المجموعة برصيد نقطتين، خلف الأهلي السعودي المتصدر برصيد سبع نقاط، وناساف الوصيف أربع نقاط، وتركتور سازي الإيراني ثلاث نقاط. وعلى الرغم من أن حظوظ الأهلي لاتزال قائمة على الورق، إلا أن الفارق بينه وبين صاحب المركز الثاني ناساف نقطتان، وسيلتقي معه مجدداً في الجولة الرابعة في السابع من أبريل المقبل في أوزبكستان، وإذا حقق الفوز سيدخل بقوة دائرة المنافسة على بطاقتي الترشح إلى دور الـ16. ولاتزال معاناة «الفرسان» مستمرة، بسبب تكرار أخطاء مشاركاته السابقة في البطولة القارية، بإهدار فرصة تحقيق الفوز في المباريات التي تقام على ملعبه، وهو ما حدث في النسخة الحالية بتعادله أمام الأهلي السعودي وناساف في دبي، بينما خسر أمام تركتور في إيران، وتتبقى له في مرحلة الإياب مباراتان خارج أرضه في أوزبكستان والسعودية، بينما يستضيف الفريق الإيراني في دبي. وأهدر الأهلي فرصة الانقضاض على المركز الثاني، بعد فوز الأهلي السعودي على تركتور، أول من أمس، بهدفين نظيفين في جدة، إذ إنه كانت هناك خمسة أسباب حرمت «الفرسان» الفوز على ناساف، حيث عانى الفريق بسبب افتقاده للمسة الاخيرة التي غابت في المباراة، فلم يظهر الأهلي بقوته الهجومية التي اعتاد عليها انصاره الموسم الماضي، والتي كان من ابرز معالمها المهاجم الهداف الذي يغيب عن الأهلي حالياً. 1- غياب قائد الفريق رغم السيطرة المطلقة من جانب الأهلي على مجريات اللعب، وتراجع فريق ناساف الأوزبكي إلى الدفاع، إلا أن «الفرسان» افتقد اللاعب القائد داخل الملعب، أو اللاعب الملهم صاحب القدرة على صناعة الفارق، والحلول، مثلما كان الموسم الماضي، إذ كان يقوم بهذا الدور البرازيلي سياو الذي كان يقوم بخلخلة دفاع المنافسين، إلى جانب هوغو فيانا، الذي رحل إلى الوصل، ولم يستطع الأهلي تعويضه. 2- مقاعد البدلاء   دفع المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، بالقوة الضاربة، وأشرك البرازيلي إيفرتون ريبيرو، والمغربي أسامة السعيدي، وأحمد خليل، وإسماعيل الحمادي، لكن مع مرور الوقت، وفشل الفريق في اختراق دفاع الفريق الأوزبكي، وعدم هز الشباك، لم يجد المدرب الروماني بديلاً في الشوط الثاني سوى الاعتماد على الأسماء نفسها، في ظل عدم وجود أي لاعب على مقاعد البدلاء قادر على صناعة الفارق، إذ ضمت مهاجماً واحداً فقط، هو الشاب سعيد جاسم (19 عاماً)، والبقية في حراسة المرمى والدفاع والوسط. 3- الخطة الدفاعية نجح فريق ناساف الأوزبكي في تحقيق مبتغاه من المباراة والعودة بنقطة ثمينة إلى دياره، وذلك بتنفيذ لاعبيه خطة دفاعية محكمة، واعتمادهم على الهجمات المرتدة التي لم يتم تنفيذها كثيراً، في ظل تركيز اللاعبين على صد الهجمات الأهلاوية، ولم يظهر حارس الأهلي ماجد ناصر إلا نادراً، وتصدى لهجمتين فقط طوال المباراة، ولم ينجح «الفرسان» في اختراق هذا الدفاع القوي، وتكفل حارس مرمى ناساف بالتصدي لجميع الكرات التي صوبها لاعبو الأهلي على مرماه. 4- المهاجم الصريح بات أكبر أزمات ومشكلات الأهلي منذ غلق فترة الانتقالات الثانية هذا الموسم، هو مركز المهاجم الصريح، خصوصاً بعد رحيل المهاجم البرازيلي غرافيتي، إذ أصبح الاعتماد الكلي على الدولي أحمد خليل فقط، ولم يعد الفريق يملك أي بديل لخليل، ليصبح الفريق في أزمة من ناحية إنهاء الهجمات والاعتماد على المساندة من لاعبي الوسط والأطراف، ففي غياب خليل أو تراجع مستواه ليس هناك بديل له. 5- الأجانب استبشر الجمهور الأهلاوي خيراً خلال فترة الانتقالات الشتوية بالتعاقد مع الموهوب البرازيلي، أفضل لاعب في الدوري البرازيلي آخر موسمين، إيفرتون ريبيرو، وتوقع الجميع أن يكون خير تعويض لمواطنه المصاب سياو، لكن حتى الآن لم يظهر ريبيرو بالمستوى المنتظر منه، وبات يشكل علامة استفهام، وبصورة أقل منه المغربي أسامة السعيدي القادم من ليفربول الإنجليزي، إذ يحاول السعيدي الاجتهاد في الناحية اليسرى، لكنه لا يجد المساعدة الكافية، إلى جانب وضوح نقص اللياقة البدنية لديه، أما المخضرم لويس خمينيز فلم يعد بالإنتاج والتأثير الذي كان عليه في السابق، وأخيراً الكوري الجنوبي كوون كيونغ، الذي لم يضف الكثير للفريق. Copyright © 2015. Dubai Media Incorporated. All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

مشاركة :