سياسي / المجموعة الأوروبية الثلاثية تصدر بياناً بشأن تصعيد القتال في إدلب | اخبار المملكة

  • 5/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن 08 رمضان 1440 هـ الموافق 13 مايو 2019 م واس أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن قلقهم البالغ بشأن تصعيد القتال في شمال غرب سورية. وقالت المجموعة في بيان نشرته الخارجية البريطانية اليوم "خلال الأيام الأخيرة، يتعرض المدنيون في المنطقة إلى قصف كثيف من قبل النظام السوري وروسيا، وغارات جوية يومية وقصف مدفعي، بينما عمدت هيئة تحرير الشام وغيرها من الجماعات المسلحة التي تحظرها الأمم المتحدة إلى تكثيف اعتداءاتها، هذا التصعيد العسكري يجب أن يتوقف." ولفتت إلى أن العنف أدى في الأسابيع الأخيرة إلى مقتل ما يربو على 120 مدنيًا، وإن الغارات الجوية على المناطق السكنية، والقصف واستخدام البراميل المتفجرة بشكل عشوائي، وكذلك استهداف البنية التحتية للمؤسسات المدنية والإنسانية، لا سيما المدارس والمرافق الصحية، تعد جميعها انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي، ونحن ندينها بأشد لهجة، ومن المقلق بشكل خاص تنفيذ هذه الاعتداءات في بعض الحالات حتى بعد التبليغ عن الموقع الجغرافي المحدد لهذه المواقع لضمان سلامتها. وأشارت إلى إن تواجد عدد كبير من الجماعات الإرهابية التي تحظرها الأمم المتحدة في شمال غرب سورية، بما فيها جماعات موالية لداعش وتنظيم القاعدة، هو أمر مقلق للغاية، إلا أن القصف الوحشي الحالي الذي ينفذه النظام السوري وداعموه ضد ملايين المدنيين الذين يعيشون في هذه المنطقة لا علاقة له بمكافحة الإرهاب، بل الهدف منه المضي قدمًا في عملية وحشية بهدف أن يستعيد النظام سيطرته على المنطقة. وأكدت الدول الثلاث أن هذا العنف إنما يزيد من المعاناة الفظيعة التي يمر بها السوريون في إدلب وحماة وبالتالي، فإننا نحث جميع الأطراف على تجنب أي عمليات عسكرية في المنطقة، والامتثال لالتزاماتهم بخفض العنف في إدلب. وحثت المجموعة جميع الأطراف على تجنب أي عمليات عسكرية في المنطقة، والامتثال لالتزاماتهم بخفض العنف في إدلب، فقد التزم الرؤساء ورؤساء حكومات روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في اجتماعهم في إسطنبول بوقف إطلاق النار بشكل دائم في إدلب، مع التأكيد على ضرورة التطبيق الكامل للتدابير المشار إليها في الاتفاق الروسي-التركي، فهذا ضروري جدًا لضمان حماية المدنيين، وتوفير ممرات آمنة خاليه من العراقيل لإيصال المساعدات الإنسانية لهم لتخفيف معاناتهم. وأضافت "هذا التصعيد يقوض فرص الوصول إلى تسوية سياسية دائمة، حيث الوصول إلى حل سياسي تفاوضي وذي مصداقية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، هو وحده الكفيل بإنهاء الصراع في سورية". // انتهى // 19:29ت م 0196 spa-Y-F-j h:i A

مشاركة :