أكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن بطانة الرحم المهاجرة تعد من أخطر الأسباب التي تعيق حدوث الحمل لدي السيدات، مشيرا إلى أن أسبابها تعود لوجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم في مناطق أخرى، وعادة ما تكون على جانبي الرحم في تجويف البطن ويمتد حول المبيضين وقناة فالوب، وكذلك بمنطقة عنق الرحم ويؤدي نمو هذه الأنسجة خارج الرحم لحدوث مشكلات في الإياضة، وانسداد قناة فالوب وبالتالي تؤدي للعقم.وقال "الملا"، إن أعراض بطانة الرحم المهاجرة تتمثل في آلام شديدة بمنطقة الحوض، وبمنطقة أسفل البطن، وتزداد هذه الآلام بشكل ملحوظ، في وقت العلاقة فضلا عن آلام شديدة وقت الدورة الشهرية مع غزارة في دم الحيض، واستمرار الدورة لوقت أطول من الطبيعي ونزول دماء في أوقات مختلفة، مضيفا أنه يمكن أن يظهر نزيف خفيف في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، وكذلك بين كل دورة والتي تليها، ومن أعراضها أيضا عدم حدوث الحمل.وأوضح أن علاج بطانة الرحم المهاجرة يختلف وفقًا لكل حالة، ويكون بتناول بعض الأدوية الهرمونية وهي أدوية تساهم في تقليل الالام وإيقاف تطور بطانة الرحم المهاجرة وعلاج المشكلة أو إجراء عملية جراحية فقد يلجأ الطبيب لعملية جراحية لإزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة إذا كانت تسبب الام غير محتملة وتؤدي إلى العقم.
مشاركة :