كشفت دراسة جديدة توصل لها فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث، أجريت على 100 طفل، أن دلالات الالتهاب ودلالات الإجهاد التأكسدى قد ارتفعت بشكل كبير جدا فى الأطفال المصابين بالسمنة، والإجهاد التأكسدي هو مصطلح يطلق عند حدوث خلل في التوازن بين المواد المؤكسدة و مضادات الأكسدة في الجسم وترتفع الأولى.وتتراوح أعمار الأطفال فى الدراسة بين "5-15" عام لدراسة دور كلاَ من الاجهاد التأكسدى ودلالات الالتهاب في الأطفال الذين يعانون من مرض السمنة والتحقق من قدرتهما على تشخيص مضاعفات مرض السمنة.تم قياس الوزن والطول لكل طفل وحساب مؤشر كتلة الجسم مع قياس محيط الخصر والحوض بالإضافة الي قياس ضغط الدم وتحليل نسبة السكر الصائم، ونسبة الأنسولين، ونسبة الدهون، وقياس دلالات الالتهاب مثل انترلوكين-6 ومضادات الالتهاب مثل انترلوكين 10، كما تم ايضا الكشف عن وجود الاجهاد التاكسدي بقياس اهم دلالاته والذي يسمي ببيروكسيداز الدهون بالاضافة الي الكشف عن مضادات الأكسدة بقياس أهم دلالاتها المسمى بـ الكاتاليز.توصلت دراسة المركز القومى للبحوث الي عدة نتائج مهمة ، هى: - ارتفاع ملحوظ لدلالات الإجهاد التأكسدي و دلالات الإلتهاب في الأطفال الذين يعانون من مرض السمنة بالمقارنة بالأطفال الأصحاء الذين في نفس الفئة العمرية.- انخفاض ملحوظ في مضادات الأكسدة ومضادات الإلتهاب قي الأطفال البدناء عن قرنائهم من الأصحاء. - زيادة ارتفاع دلالات الالتهاب وزيادة انخفاض مضادات الأكسدة في الأطفال المصابين بالسمنة بجانب مرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم عن باقي الأطفال المرضى المصابين بالسمنة فقط.