نشرت الفنانة هند البلوشي عبر صفحتها على موقع “إنستجرام” شهادتها الجامعية حيث تظهر بأنها حصلت على شهادة في دبلوم النقد الفني في المعهد العالي للنقد الفني في مصر وأضافت تعليقا على الصورة “أنا لم أختر النقد ..النقد هو من اختارني!”. وتابعت: “الواضح أن مجتمعنا الكويتي تحديدا ً ..لا يفقه المعنى الحقيقي لهذا المصطلح ..(ناقد) .. ولا يفرق بين (متذوق) وبين (ناقد)..فالسائد في مجتمعنا هو الخلط بين المصطلحات والوظائف ..فما نراه اليوم في عالم السوشيال ميديا ماهو إلا غزو فكري .. وإجتهادات فردية ..فكل من (هب ودب) أعطى لنفسه الحق أن يدرج نفسه تحت مسمى ناقد .. نرى العديد من الصفحات في السوشيال ميديا تحمل اسم ناقد .. وتعبر عن ذوقها ورأيها الخاص في مايعرض ويقدم من أعمال فنية .. ونرى أشخاص نسبوا لأنفسهم السيادة في تقييم الأعمال الفنية دون أن يحمل أحدهم شهادة وخبرة تعطيه الحق في تقييم الأعمال الفنية وتحليلها التحليل الصحيح ..وإعتاد المبدعون على النمطية في النقد من قبل الصحافة والأقلام المغرضة التي ترفع من شأنهم .. وأصبحت المنافسة هي هدفهم الأول ولا يعيرون إهتمام للفن وللعمل الفني نفسه ..والرسالة المراد إيصالها .. والهدف من العمل الفني .. لذلك لا يتقبلون النقد الحقيقي الذي من دوره الإرتقاء بالعمل الفني .. ولا يتقبلون النقد اللاذع الذي يسلط الضوء على الأخطاء أو التهاون فيما يقدم للمتلقي .. فالعمل الفني يتكون من عناصر فنية عدة .. والناقد الحقيقي لا بد أن يحلل ويفسر هذا العمل الفني وعناصره .. ومن حقه أن ينقد كناقد حقيقي العمل الفني دون وضع إعتبار لأي علاقة شخصية تربطه بالمبدع نفسه .. فالناقد الحقيقي لابد أن يبتعد عن الذاتية ويقترب من الموضوعية .. فما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ماهو إلا تذوق فني لأن للنقد أسس وضوابط يسير عليها الناقد .. فالفرق بين النقد والتذوق الفني ؛ أن النقد له مسؤولية مثالية في تنوير الرأي العام عن طريق التفسير الفني والتقدير والحكم الجمالي” . وأضافت: “ووظيفة الناقد تقوم على أساس عملية التفسير وهي تبسيط مفردات العمل الفني وشرح ما عصي فهمه على الجمهور وصُعب إدراكه .. ولا بد أن يترك الناقد الحرية للمتلقي في التفاعل مع العمل الفني طبقاً لمفاهيمه وإدراكه الذاتي كمتذوق مع التوقف في محطات العمل الفني الرئيسية فقط .. تقييم العمل الفني وإصدار الحكم عليه جمالياً طبقاً للمعايير والأسس الفنية الجمالية المتعارف عليها لكل نوع من الفنون ..متناولاً المحيط الزماني والمكاني والنفسي للعمل الفني ..هي وظيفة الناقد الحقيقي ويتطلب على الناقد توضيح بنيوية ومضمون العمل الفني من داخله بهدف الإرتقاء بالذوق الفني العام للجمهور والخاصة بتنمية موهبة الذوق لديهم وعليه توضيح نقاط القوة والمثالية الجمالية والإشارة لنقاط الضعف او تدني المستوي الجمالي او الحرفي او الأدائي او اللغوي”. View this post on Instagram انا لم اختر النقد ..النقد هو من اختارني! الواضح ان مجتمعنا الكويتي تحديدا ً ..لا يفقه المعنى الحقيقي لهذا المصطلح ..(ناقد) .. ولا يفرق بين (متذوق) وبين (ناقد)..فالسائد في مجتمعنا هو الخلط بين المصطلحات والوظائف ..فما نراه اليوم في عالم السوشيال ميديا ماهو الا غزو فكري .. واجتهادات فردية ..فكل من ( هب ودب ) أعطى لنفسه الحق ان يدرج نفسه تحت مسمى ناقد .. نرى العديد من الصفحات في السوشيال ميديا تحمل اسم ناقد .. وتعبر عن ذوقها ورأيها الخاص في مايعرض ويقدم من اعمال فنية .. ونرى أشخاص نسبوا لأنفسهم السيادة في تقييم الاعمال الفنية دون ان يحمل احدهم شهادة وخبرة تعطيه الحق في تقييم الاعمال الفنية وتحليلها التحليل الصحيح ..واعتاد المبدعون على النمطية في النقد من قبل الصحافة والأقلام المغرضة التي ترفع من شأنهم .. وأصبحت المنافسة هي هدفهم الاول ولا يعيرون اهتمام للفن وللعمل الفني نفسه ..والرسالة المراد ايصالها .. والهدف من العمل الفني .. لذلك لا يتقبلون النقد الحقيقي الذي من دوره الارتقاء بالعمل الفني .. ولا يتقبلون النقد اللاذع الذي يسلط الضوء على الأخطاء او التهاون فيما يقدم للمتلقي .. فالعمل الفني يتكون من عناصر فنية عدة .. والناقد الحقيقي لا بد ان يحلل ويفسر هذا العمل الفني وعناصره .. ومن حقه ان ينقد كناقد حقيقي العمل الفني دون وضع اعتبار لأي علاقة شخصية تربطه بالمبدع نفسه .. فالناقد الحقيقي لابد ان يبتعد عن الذاتية ويقترب من الموضوعية .. فما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ماهو الا تذوق فني لان للنقد أسس وضوابط يسير عليها الناقد .. فالفرق بين النقد والتذوق الفني ؛ ان النقد له مسؤولية مثالية في تنوير الرأي العام عن طريق التفسير الفني والتقدير والحكم الجمالي . ووظيفة الناقد تقوم على اساس عملية التفسير وهي تبسيط مفردات العمل الفني وشرح ما عصي فهمه على الجمهور وصُعب ادراكه .. ولا بد ان يترك الناقد الحرية للمتلقي في التفاعل مع العمل الفني طبقاً لمفاهيمه وإدراكه الذاتي كمتذوق مع التوقف في محطات العمل الفني الرئيسية فقط .. تقييم العمل الفني وإصدار الحكم عليه جمالياً طبقاً للمعايير والأسس الفنية الجمالية المتعارف عليها لكل نوع من الفنون ..متناولاً المحيط الزماني والمكاني والنفسي للعمل الفني ..هي وظيفة الناقد الحقيقي . ويتطلب على الناقد توضيح بنيوية ومضمون العمل الفني من داخله بهدف الارتقاء بالذوق الفني العام للجمهور والخاصة بتنمية موهبة الذوق لديهم . وعليه توضيح نقاط القوة والمثالية الجمالية والإشارة لنقاط الضعف او تدني المستوي الجمالي او الحرفي او الأدائي او اللغوي A post shared by •Hend Jm. Alblooshi (@hind_albloushii) on May 13, 2019 at 9:39am PDT
مشاركة :