قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إن اللقاءات المستمرة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظرائه حكام الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي إنما تؤكد عمق العلاقات المصرية العربية، كما تعكس مدى التنسيق المصري مع الدول العربية الشقيقة، خاصة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا العربية، وأنه في هذه اللقاءات يتم إطلاع الرئيس على الأوضاع في البلدان العربية وأهم القضايا التي تشغل الحكام العرب، ومن ثم يتم العمل على وضع خطط وآليات لمواجهة ما يمكن أن يمثل خطرا محتملا على المنطقة العربية.وأضاف بهجت العبيدي أن لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأخيه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة الذي استقبله الرئيس يوم أمس بمطار القاهرة يأتي في هذا السياق الذي يتبادل فيها الزعيمان الزيارات لتعميق العلاقات المصرية البحرينية الراسخة، بالإضافة إلى دفع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.وذكر بهجت العبيدي أن لهذه لهذه الزيارة أهمية إضافية كبيرة حيث أنها تأتي وهناك توترا يلوح في الأفق في منطقة الخليج العربي التي لها أهمية قصوى للأمن القومي العربي والأمن القومي المصري على حد سواء، ومن هنا كان لابد من استمرار التشاور والتنسيق بشأن التعامل مع كافة القضايا والتطورات في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات.وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن زيارة عاهل البحرين في هذا التوقيت تعطي إشارة قوية على دور مصر باعتباره الدور الأكبر عربيا وإقليميا، وباعتبارها العمق الاستراتيجي لدول الخليج العربية، في ظل التهديدات الإيرانية التي بلغت حدا كبيرا في الآونة الأخيرة.وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على أن استقبال الرئيس السيسي للملك حمد بن عيسى في هذا التوقيت الدقيق إنما يبعث رسالة مفادها أن مصر ستظل هي حائط الصد الأول لمنطقة الخليج أمام الأطماع الفارسية، كما أنها ستظل الضمانة الأمنية لدول الخليج، وذلك ما أعلنته مصر على لسان زعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي من التزامها الثابت بالدفاع عن أمن الخليج كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
مشاركة :