يكمل الفنان عمرو دياب عامه الـ 58 في أكتوبر المقبل، وتستمر معها دهشة جمهوره من عدم ظهور ملامح كبره على ملامحه، أو حتى اكتساء شعره باللون الأبيض، مطبقًا كلمات أغنيته الشهيرة «أنا مهما كبرت صغير». وببداية شهر رمضان الجاري شارك «الهضبة» في إعلان لصالح إحدى شركات المحمول، وظهر معه زملائه وأقاربه، والذين بدا عليهم كبر السن وشيبهم دونه، رغم أنه من نفس الفئة العمرية، وهو ما أعاد الحديث عن الطرق التي يستعملها للحفاظ على ملامحه الشبابية، وكيف يمكن للرجال السير على نفس المنوال. وبين الحين والآخر، ينشر «عمرو» صورًا ومقاطع فيديو من داخل إحدى صالات الإعداد البدني، فيظهر وهو يحمل أثقالًا وغيرها من التمارين، ومن هنا يقول الكابتن أحمد علاء، مدرب كمال أجسام، أن استمرارية الفرد على ممارسة الرياضة بانتظام يساعده للحفاظ على ملامحه الشبابية مهما كبر سنه. ويضيف «علاء»، في تصريح لـ«المصري لايت»، أن انتظام الشاب في ممارسة تمرين «الكارديو» يساعده على تقوية عضلة القلب، وبالتالي زيادة النفس ما يضمن له عدم الإرهاق الجسدي على المدى البعيد، إضافةً إلى تدريبات «الفيتنيس» و«الورك أوت» والمقاومة والأحمال، والذي يشد الأعصاب. ينصح «علاء»، إلى جانب ممارسة الرياضة، إلى السير على نظام غذائي مفيد، وهو ما يختلف من شخص لآخر، ويعود إلى توجيهات المدرب، والذي يحدد ما يتناسب مع الشاب، بحيث يتلاءم مع جسده على المدى البعيد، مع ضرورة تحديد يوم «فري» منعًا لـ«زهق الجسم» حسب قوله. فيما يرى الكابتن سامح عقل، مدرب بإحدى صالات الإعداد البدني، أن البُعد عن الضغوط النفسية، إلى جانب المواظبة على ممارسة أي نوع من الرياضة، كفيل لحفاظ الرجال على شبابهم على المدى البعيد: «بشوف ناس عندها 60 سنة ومعندهمش شعر أبيض، كإن عندهم 20 سنة». ويتابع «عقل» حديثه لـ«المصري لايت» موضحًا أن ممارسة الرياضة تحسّن شكل الجلد، وتمنع تغير شكل الجسد رغم دورة الحياة الطبيعية له، وهو ما يكتمل بالأطعمة الصحية، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، وذلك عكس الأكلات الغير مفيدة، والتي تتسبب في زيادة نسبة الدهون من الجسد.
مشاركة :