طرحت شركة "سيني فايف بيكتشرز " للإنتاج السينمائي أول بوستر ثلاثي الأبعاد في مصر ومنطقة الشرق الأوسط في سابقة وخطوة جريئة من الشركة وذلك كدعاية لفيلم 2050 حصار جهنم " والذي يعد أول عمل سينمائي مصري وعربي تستخدم فيه تكنولوجيا الـ3d المجسمة في فيلم سينمائي ومن المعروف أن خاصية الـ 3d في السينما الامريكية منذ سنوات عديدة .وفي الفترة الاخيرة حاول بعض المنتجين والمخرجين القيام بتجربة مماثلة ولكنها باءت بالفشل نظرا لضعف الخبرة والامكانيات وضعف التمويل.وتدور أحداث فيلم 2050 حصار جهنم حول المستقبل القريب في احدى المدن المهجورة والمطلة على البحر المتوسط والتي قد سيطر جيش يتحكم به ذكاء اصطناعي ليجد عددا من المرتزقة أنفسهم في مواجهة هذه القوة غير المتوقعة .تصنف هذه النوعية من الافلام بأفلام السينما الخامسة كقياس مراحل تطور صناعة السينما عبر خمس مراحل من بداية السينما الصامتة إلى تكنولوجيا السينما الحالية في هوليوود .ويتطلب ايضا هذا النوع من الأعمال الفنية أدوات تكنولوجية وفنية خاصة تتخطي ما نشاهده الان في السينما أو الدراما المصرية والعربية علي حدة سواء والذي اقتصر مؤخرا علي مؤثرات بصرية كرتونية أو تدمير بعض مجسمات السيارات الخردة وأحيانا يتجه البعض الي اشراك بعض الممثلين الاجانب في العمل للرفع من أهميته الفنية.الفيلم من المقرر وضع ميزانية ضخمة له ومن انتاج : محمد الكومي و محمد عبدالغني وعبدالله منصف ومستشار اعلامي موسي صبري و فكرة واخراج ميدا.