رفضت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا طلب حزبين معارضين بإلغاء نتائج انتخابات الإدارات المحلية جميعها في بلدية اسطنبول، فضلا عن نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هناك. وأوضح الحزبان "الشعب الجمهوري" الذي يمثل حزب المعارضة الرئيس في البلاد، و"الجيد"، سبب تقدمهما بطلب إلغاء نتائج الانتخابات في اسطنبول بالكامل، بالقول إنه "إذا كان قد تم إلغاء انتخابات رئيس البلدية، فيجب إلغاء كل الانتخابات الأخرى التي جرت في اسطنبول، بينها فوز أردوغان في انتخابات الرئاسة العام الماضي، لأن نفس المخالفات حدثت في تلك الانتخابات". ويتعلق رفض اللجنة بإعادة إجراء انتخابات بلدية اسطنبول التي جرت، في 31 مارس الماضي، لاختيار عمدة المدينة ورؤساء البلديات، وأعضاء مجلس المقاطعة ورؤساء الأحياء. أما الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فنظمت في تركيا، يوم 24 يونيو الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان. وكانت لجنة الانتخابات التركية قد ألغت، في 6 مايو الجاري، نتائج الانتخابات لاختيار عمدة اسطنبول، وأمرت بإعادة إجرائها في 23 يونيو المقبل، وذلك استجابة للطعون المقدمة من "حزب العدالة والتنمية"، ضد فوز مرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، أكرم إمام أوغلو، أمام مرشح "العدالة والتنمية" رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم. وقضت اللجنة فقط ببطلان نتائج انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول الكبرى، تماشيا مع طلب الحزب الحاكم، الذي زعم وجود مخالفات. ولم تلغ اللجنة حينذاك نتائج الانتخابات لمديري المديريات ورؤساء البلديات والمجالس المحلية في بلدية اسطنبول. وفي 31 مارس الماضي، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت فوز "العدالة والتنمية" في عموم البلاد، إلا أن المعارضة تصدرت في عدد من الولايات والمدن الكبرى، بينها العاصمة أنقرة واسطنبول. المصدر: وكالات
مشاركة :