غير جوارديولا من حياة لاعبيه فبدلا من الجلوس مع سماعات الأذن في الحافلة بعد المباريات، يلعب الجميع معا ويغني بيرناردو سيلفا في الممر ويتناول جميع اللاعبين وجبتي الإفطار والغداء في ملعب التمرينات، كما يحتفل اللاعبون بأعياد ميلادهم معا ويحتفلون بعد الانتصارات معا في غرفة الملابس ويواسي أحدهم الآخر في حال الهزيمة، كما حصل عندما بقي كومباني ساعة لمواساة أجويرو الباكي عقب الخروج من دوري الأبطال هذا الموسم. لا يضمن كل ناد هذه الأجواء المميزة بين اللاعبين والقليل من المدربين يهتمون باستمراره ويكفي أن نلقي نظرة على كادر جوارديولا التدريبي من مساعده أرتيتا إلى برايان كيد وغيرهم الذين يشبكون الأذرع في أوقات الفرح والحزن، وعندما كان يعلو صوت من هنا وهناك بضياع حلم المحافظة على اللقب يغضب جوارديولا ويأمر الجميع بتركه وحيدا مع لاعبيه في غرفة الملابس ويعلق: «الكادر والفريق لا يحبان بعضهما البعض كثيرا، لا ندعهم يتنفسون وهذه هي الطريقة الوحيدة للنجاح». تعرض الفريق أيضا لكثير من الإصابات في الموسم بدءا من كيفن دي بروين وفيرناندينيو وانتهاء بمندي وجيسوس وستونز.