هل يعيد شباب الأهلي سيناريو 2005 2006 ويحرز الثلاثية؟

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: علي نجم هل يعيد شباب الأهلي سيناريو دوري 2005-2006، وينجح في قلب الطاولة رأسا على عقب، حين حول تأخره بفارق 12 نقطة عن الوحدة، إلى مباراة فاصلة نال على أثرها اللقب؟ حلم السيناريو «المجنون» بدأ يراود مخيلة بعض عشاق الفريق «الأحمر والأخضر» عقب النجاح في الوصول إلى فارق 3 نقاط عن الشارقة المتربع على القمة، دون أن ينجح في حسم التتويج بالدرع بعد التعثر في الجولات الأربع الأخيرة. ويتزامن تراجع الشارقة وسط تميز شباب الأهلي الذي يعزف لحن الفوز جولة بعد أخرى، ليزيد من حجم الضغوط التي يعانيها «الملك». شهدت الجولة الرابعة والعشرين، السقوط الأول للشارقة في فخ الخسارة، حين مني بالخسارة الأولى هذا الموسم، والأولى منذ 21 إبريل/‏ نيسان 2018، وكانت أمام الجزيرة في ملعب الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف. وتمكن الوصل من تأجيل حسم هوية «البطل»، وفرض نفسه «نجما» في الأمتار الأخيرة من دوري الخليج العربي، حين ألحق الخسارة الأولى بالشارقة في مباراة مجنونة بكل تفاصيلها وأحداثها. وأوضحت موقعة زعبيل، أن الشارقة يعاني شهر «الآلام» حين أضاع بوصلة الانتصارات للجولة الرابعة على التوالي، وتحديدا منذ أن تغلب على بني ياس 2-1 في الثاني عشر من إبريل/‏ نيسان الماضي. وفقد الشارقة الكثير من البريق الذي تميز به في الدور الأول، بعدما نزف الكثير من النقاط، حيث وضح التراجع في أداء الفريق، بعدما تأثر بلعنة الغيابات والإصابات، ليجد المدير الفني المواطن عبد العزيز العنبري نفسه أمام البحث عن بدائل لم تتوافر بنفس الجودة على دكة البدلاء. وترك غياب محين خليفة وماجد سرور وشوكوروف عن دائرة الوسط الأبيض، في إصابة الفريق بجرح غائر، لم يتمكن البدلاء من تعويض تلك الغيابات، لينعكس غيابهم على أداء الفريق دفاعيا، لتهتز شباك عادل الحوسني 8 مرات في آخر 4 مباريات، وبمعدل هدفين في المباراة الواحدة. الكرة في الملعب ويدرك الملك أن الفرصة لا تزال قائمة، وأنه وحده يمتلك فرصة حسم الصراع، أو التراجع وتقديم الدرع «الجديدة» هدية إلى شباب الأهلي لو واصل الأخير مسلسل العروض المبهرة التي يقدمها. وأثبتت الأيام الأخيرة، أن المصائب لا تأتي فرادى على الفريق الملكي، بعدما بات يتعثر وسط فقدان بعض أوراق القوة التي تميز بها، خاصة في ظل حصول لاعبيه على البطاقات الحمراء للجولة الثانية على التوالي، بعدما خسر خدمات شاهين عبد الرحمن في لقاء الوصل، بعدما كان ماجد سرور قد نال الحمراء بدوره في المرحلة السابقة أمام دبا الفجيرة. ثلاثية ممكنة؟ وفي الوقت الذي يسير الشارقة بخطى متعثرة، مضى شباب الأهلي قدما عازفا لحن الفوز تلو الآخر، ليصل إلى فوز سابع في آخر 8 جولات، ليضيق الخناق على الشارقة، وليقلص الفارق مع المتصدر إلى 3 نقاط فقط قبل جولتين من الختام. ورسم شباب الأهلي «أجمل» سيناريو للمنافسة، حين خرج من ملعب آل مكتوم ب«النصر» الغالي في ليلة تألق فيها ماجد ناصر حين تكفل في صد ركلة جزاء سددها حبيب الفردان، لينقذ فريقه من هدف التعادل الذي كان سيقلص بدرجة كبيرة من حظوظ الفريق في نيل الدرع. وتسبب ماجد في تغيير مجرى اللقاء، خاصة في ظل النقص العددي الذي عاناه النصر بعد طرد محمود خميس والبرازيلي دوترا، لينجح بعدها لوفانور في تسجيل الهدف الحاسم، ليخرج شباب الأهلي فائزا بالنقاط الثلاث وبثلاث أهداف سكنت مرمى المنافس، الذي فشل في التغلب على كتيبة أروابارينا للمباراة الرابعة هذا الموسم. وبات موقف شباب الأهلي «إيجابيا»، حيث سيأمل مواصلة الزحف نحو القمة، وسط تعثر الشارقة، بحثا عن نيل الدرع حتى يدخل التاريخ المحلي بنيل الثلاثية للمرة الأولى في تاريخ اللعبة محليا.

مشاركة :