بغداد: زيدان الربيعيانتخب مجلس محافظة نينوى في جلسته الخاصة التي عقدها، أمس الاثنين، منصور المرعيد محافظاً جديداً خلفاً للمحافظ السابق نوفل العاكوب الذي أقيل من منصبه من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أثر غرق العبارة في الموصل في شهر مارس / آذار الماضي، وسط تشكيك بقانونية الجلسة ومطالبات بحل مجلس المحافظة. وفي حين طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الرئاسات الثلاث بالتدخل العاجل لرفع المعاناة عن أهالي محافظة نينوى، اعتبر النائب البرلماني مثنى السامرائي من وصفهم ب «رؤوس الفساد» في محافظة نينوى أنهم لا يختلفون عن «الدواعش» الذين احتلوا المحافظة. وقال مصدر محلي في نينوى، إن «المرعيد حصل على 28 صوتاً»، مشيراً إلى أنه «انتُخب سيروان محمد روزبياني نائباً أول للمحافظ، بعد أن حصل على ٢٦ صوتاً». وتابع أن «المجلس رفع جلسته بعد تأجيل التصويت على النائب الثاني للمحافظ». ومن جانبه، أكد النائب البرلماني عن محافظة نينوى حنين القدو أن «جلسة انتخاب المحافظ أمس غير قانونية، وشهدت تجاوزاً على الدستور والقانون». من جهة أخرى، قال السامرائي في بيان، إن «الدواعش احتلوا محافظة نينوى وعاثوا فيها إجراماً وإرهاباً وتدميراً، أما اليوم، فيحاول رؤوس الفساد المتهمون بدعم الإرهاب إعداد العدة للسيطرة على مقاليد الأمور في هذه المحافظة المنكوبة واحتلالها، وهو ما لا يقل خطورة عما فعله الدواعش». الى ذلك، كتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، تغريدة قال فيها، «أهيب بالرئاسات الثلاث، ولا سيما رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، العمل الجاد والفوري من أجل رفع معاناة أهالي الموصل مما يقع عليهم من ظلم وحيف مما يسمى (بمجلس المحافظة)، وما يجري فيه خلف الكواليس من صراعات سياسية من أجل المناصب والكراسي».
مشاركة :