انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وتوجيهاتهم السديدة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن تسهيلاً وتيسيراً كي يؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية خاشعة، قام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالمشاركة في أعمال تطييب الحجر الأسود والملتزم وتطييب رجال الأمن وقاصدي المسجد الحرام ، والمشاركة في غسيل الحِجر، مؤكداً معاليه حرص الدولة -رعاها الله- على العناية بالحرمين الشريفين وقاصديه، وبذل أقصى الجهود وتسخير كافة الإمكانات مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠). وحث معاليه إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام ووحدة الطيب والبخور على العمل الدؤوب والمبادرة بتطييب الحجر والملتزم وضيوف الرحمن، تأهيلاً وإعداداً لهم كي يؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة. وبين معاليه ضرورة استثمار التقنيات الحديثة والاختراعات المفيدة وجلبها لتأدية أعمال التطييب والتطهير في المسجد الحرام، وتطوير العاملين والعاملات وتأهيلهم لأداء هذه المهام الجليلة، حيث أمر الله عز وجل نبيه إبراهيم عليه السلام بتطهير البيت العتيق فقال عز من قائل (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) فكفى بنا شرفاً أن نمتثل نهج الأنبياء وأن نسير على سننهم. مشيدًا معاليه بالمبادرات المنبثقة من خطة الرئاسة التشغيلية التي تعمل على تطييب المسجد الحرام عدة مرات في اليوم والليلة.
مشاركة :