أبوظبي:«الخليج» أشار العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في محاضرة علمية، إلى معاقد الخيرات في هذا الشهر الفضيل الذي تتجلى فيه جميع أعمال الخير من إفطار الصائمين، والصدقات، وصلة الأرحام، وتفقد الأيتام، وقضاء الدين عن المدينين، والسعي في إصلاح ذات البين، والزيارات الودية، وأعظمها زيارات الوالدين. وحول هذا الموضوع استفاض العلماء مبرزين معاقد الخيرات «عناوينه الرئيسية»، وأولوياتها التي ينبغي أن يتنافس فيها الصائمون، باعتبار شهر رمضان المرآة الحقيقية للتجليات والقيم الاجتماعية والإنسانية التي يفترض أن يتخلق بها المسلم في كل وقت قبل رمضان وخلاله، وبعده.وذكروا جانباً مهماً من سيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما كان يجود به من أعمال إنسانية ابتغاء مرضاة الله تركت له ذكرى خالدة في جميع المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، لأن عطاءه عطاء المسلم الحق الذي يجود لنصرة مظلوم، وإغاثة ملهوف، وتنمية المجتمعات الفقيرة، فقد أمسك بزمام المبادرات الإنسانية وهي في حقيقتها معاقد الخيرات، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، في ما كان يجود به. وقالوا إنه على هذه القيم والتربية الأخلاقية يبني صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وشعب دولة الإمارات، ويفيض الخير منهم إلى بقية شعوب العالم العربي والإسلامي، والإنسانية كافة.
مشاركة :