فوز 5 طالبات بجامعة زايد بجائزة أممية للتنمية المستدامة

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع رئيسة جامعة زايد، بفوز فريق من خمس طالبات بكلية الإدارة بالجامعة بإحدى جوائز «الازدهار» السبع عشرة لعام 2019 للأهداف العالمية للأمم المتحدة، وذلك تقديراً لدراسة حالة قمن بإجرائها وكتبنها تحت عنوان «تمكين أصحاب الهمم». وقالت: «إنني فخورة بهذا الإنجاز الذي حققته الطالبات الذي يرفع اسم جامعة زايد باعتبارها أول جامعة في الدولة تحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة». وكانت كل من لطيفة محمد، وأمل جرور، وعالية المطروشي، وبلقيس الحمادي، وحصة الشامسي، الطالبات بكلية الإدارة بجامعة زايد، قد قمن بدراسة الحالة تحت إشراف د. وسيم أباظة الأستاذ المساعد بالكلية ونشرنها كقصة على منصة AIM2Flourish خلال العام الماضي. ونالت القصة الجائزة عن الهدف العاشر من الأهداف العالمية للأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة، وهو الحد من أوجه عدم المساواة، للعام الحالي. ويبحث هذا الهدف في احتياجات السكان المحرومين والمهمشين سعياً لتقليص التفاوتات بين الطبقات عن طريق توفير الأجور المعيشية الكافية والتنمية الاقتصادية للجميع. اختياروقد تم اختيار القصص السبع عشرة الفائزة باعتبارها القصص الأفضل التي تجسد كيف يمثل قطاع الأعمال قوة إيجابية من أجل الخير، وذلك من بين أكثر من 800 قصة نشرت على منصة AIM2Flourish تقدمت بها فرق متنافسة من 14 جامعة في ثماني دول. وتتمحور كل قصة من هذه القصص حول هدف واحد من الأهداف العالمية السبعة عشر للأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة. وتم إعلان فوز هذه القصص احتفالاً بالتقدم الذي تم إحرازه نحو تحقيق هذه الأهداف ودور رجال الأعمال في تحقيقها. عمل تجاري والقصة التي تقدم بها فريق طالبات جامعة زايد تلقي الضوء على مؤسسة «إنيبل Enable» المجتمعية الإماراتية، حيث أجرى الفريق لهذا الغرض مقابلة مع ريم الغيث المدير العام لهذه المؤسسة حول كيفية تمكنها من إنشاء عمل تجاري يهدف إلى توظيف وتدريب أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة الأشخاص الإعاقات الذهنية من خلال نقل مهارات التجارة الأساسية إليهم وتمكينهم عن طريق برنامج الدمج التجاري التأهيلي. ريادة شرحت الطالبات في قصتهن الفائزة كيفية تأسيس المؤسسة كمبادرة مجتمعية مستدامة وعمل ريادي يسعى لتوظيف وتدريب ذوي الهمم، ليكونوا متخصصين بالمصانع.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :