برشلونة يكافئ جماهيره بفوز معنوي

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى برشلونة، المتوج بطلا للدوري الإسباني لكرة القدم، مبارياته على أرضه بفوز معنوي على خيتافي 2-0، ما وضع فالنسيا في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بعدما تغلب بدوره على ديبورتيفو ألافيس 3-1 الأحد ضمن المرحلة 37 التي شهدت سقوط ريال مدريد أمام ريال سوسييداد 1-3. ودخل النادي الكتالوني المباراة الأخيرة له بين جمهوره كونه يختتم الموسم في ملعب إيبار، في وضع معنوي صعب للغاية بعد الخسارة التاريخية التي تلقاها في “أنفيلد” على يد ليفربول الإنكليزي برباعية نظيفة في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، مفرطا في فوزه ذهابا على أرضه بثلاثية نظيفة. لكن فريق المدرب إرنستو فالفيردي، الذي خسر أيضا مباراته في المرحلة الماضية من الدوري ضد سلتا فيغو، تنفس الصعداء بعض الشيء وودع جمهوره بالفوز على خيتافي ما تسبب في تنازل ضيفه عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا لصالح فالنسيا الذي حول بدوره تخلفه أمام ضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف لخواكيم نافارو (12) إلى فوز 3-1 بفضل كارلوس سولر (29) وسانتياغو مينا (34) والفرنسي كيفن غاميرو. ويدخل فالنسيا، الذي يواجه برشلونة في نهائي مسابقة الكأس المحلية في 25 مايو الحالي والقادم من خروج مخيب على يد أرسنال الإنكليزي، إلى المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة وهو متقدم على خيتافي بفارق المواجهتين المباشرتين بينهما (1-0 و0-0). ويختتم فالنسيا الموسم خارج ملعبه ضد بلد الوليد الذي ضمن بقاءه بين الكبار بفوزه خارج ملعبه على الهابط رايو فايكانو 2-1 بهدف في الدقائق العشر الأخيرة، فيما يلعب خيتافي على أرضه ضد فياريال الذي ضمن الأحد أيضا بقاءه. وعلى ملعب “أنويتا” وفي مباراة هامشية أعطت مؤشرا جديدا على توجه غاريث بايل للرحيل عن ريال مدريد بعدما أبقاه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان خارج التشكيلة، مني النادي الملكي بهزيمته الثانية هذا الموسم أمام مضيفه ريال سوسييداد والثانية أيضا في المراحل الثلاث الأخيرة، وجاءت بنتيجة 1-3 متأثرا بالنقص العددي بعد طرد خيسوس فاييخو في الدقيقة 39 للمسه الكرة داخل المنطقة، متسببا بركلة جزاء لم يستثمرها البرازيلي ويليان بعدما صدها الحارس البلجيكي تيبوا كورتوا. وعلى ملعب “واندا متروبوليتانو”، عجز إشبيلية عن الاستفادة من خسارة خيتافي ليصبح خامسا خلف فالنسيا بفارق المواجهتين المباشرتين عن الأخير (1-1 و0-1)، وذلك بتعادله مع مضيفه أتلتيكو مدريد الوصيف بهدف لبابلو سارابيا، مقابل هدف لكوكي. وارتدت المباراة طابعا عاطفيا لقائد أتلتيكو الأوروغوياني دييغو غودين لأنها كانت الأخيرة أمام جمهور الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ 2010 وتوج معه بألقاب الدوري (2014) والكأس (2013) الإسبانيين، ومسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” مرتين (2012 و2018) وكأس السوبر الأوروبية ثلاث مرات (2010 و2012 و2018)، إضافة إلى وصوله مع نادي العاصمة الإسبانية إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين حين خسر أمام جاره اللدود ريال مدريد عامي 2014 و2016. وقرر ابن الـ33 عاما أن يترك أتلتيكو مع نهاية الموسم دون أن يكشف عن وجهته المقبلة، لكن وسائل الإعلام الإسبانية تحدثت عن احتمال انتقاله إلى الدوري الإيطالي للدفاع عن ألوان إنتر ميلان.

مشاركة :