أعلنت الشرطة السويدية أن اطلاق نار بأسلحة رشاشة وقع ليل الاربعاء/ الخميس، داخل حانة في مدينة غوتيبورغ غرب السويد، في اطار تصفية حسابات بين عصابتين متنافستين على الأرجح، أسفر عن مقتل شخصين وجرح بين 10 و15 آخرين. وقال متحدث باسم الشرطة بيور بليكستر لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "رجلين قتلا وجرح بين عشرة و15 شخصا بينهم ثلاثة أو أربعة إصاباتهم خطيرة". مضيفا "نعتقد أنه حادث بين عصابتين متناحرتين"، مستبعدا أن يكون اطلاق النار عملا ارهابيا. ومساء أمس، فتح رجلان على الاقل النار أمام حانة قبل أن يلوذا بالفرار في سيارة. ويبدو أنهما لم يصابا. وقال بليكستر إن البحث عنهما ما زال جاريا. واضاف "واجهنا مشاكل مماثلة مع حوادث اطلاق نار منذ سنوات؛ لكن ليس بهذا الحجم. عندما يتم اطلاق النار في مطعم مكتظ هذا ما يحدث. إنه عمل وحشي جدا". وأكدت إدارة الاسعاف في غوتبورغ لصحيفة "غي تي" أن ثمانية أشخاص نقلوا إلى المستشفى بسيارات اسعاف. وذكرت سيدة تقيم في الحي لصحيفة "افتونبلاديت" "أنه مكان صغير مع سوبرماركت وبعض مكاتب لبيع التبغ (...) أسكن هنا منذ عام ووقعت حوادث اطلاق نار صغيرة؛ لكن لا شيء خطيرا. هناك عصابات تتواجه؛ لكن في مكان أبعد هو بيكوبسغاردن". ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان، قوله إن شخصين مسلحين على ما يبدو برشاشين كلاشنيكوف، دخلا الحانة وأخذا يطلقان النار. وأضاف "كنا جالسين نشاهد كرة القدم حين جاء المسلحان". وروى شاهد آخر للتلفزيون السويدي كيف حاول انقاذ صديق له جرح بالرصاص. وقال "لم يتسن لي الوقت لأفهم ماذا كان يحدث ثم رأيت أن صديقي ينزف وحاولت وقف تدفق الدماء بيدي قدر الامكان". وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المكان وفتحت تحقيقا جنائيا في الواقعة. ولم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن