طالب ائتلاف قوى الحرية والتغيير في السودان، المجلس العسكري، بتحمل مسؤوليته في حماية أمن السودان. يأتي ذلك في الوقت الذي قتل فيه متظاهر وضابط برتبة رائد، مساء الإثنين، وأصيب عشرات المواطنين في ساحة اعتصام وزارة الدفاع، بعد هجوم من مجهولين على ساحة الاعتصام بالرصاص الحي. وفي بيان، أكد إعلان قوى الحرية والتغيير في السودان، أنه على المجلس العسكري تحمل مسؤوليته كاملة في حماية البلاد، وضمان العبور بها نحو الأمان والاستقرار. وقالت قوى الحرية والتغيير، إن المجلس العسكري يجب أن يقوم بخطوات جادة لحماية المواطنين وفق أوامر صريحة وواضحة بالتعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يفتعل العنف ويسعى للبلبلة في هذا الوقت العصيب، الذي ستقصف فيه الفتنة بالجميع. وجاء في بيان الحرية والتغيير، أن السلمية في كل خطوات نضالنا ضد النظام هي ما حققت الانتصار تلو الانتصار، فلنجعلها سلاحنا الماضي لمزيد من التقدم في طريق إتمام الثورة والتغيير. وأكدت قوى الحرية والتغيير، أن الالتفات لاستفزازات الثورة المضادة سيفقدنا التركيز على بلوغ أهدافنا ومرامينا، ولذلك فإن مواكبنا واعتصاماتنا وإضراباتنا هي وسائلنا التي جربناها في أحلك الظروف وفي البدايات القاسية، وقد أثبتت فعاليتها ولن نتنازل عنها ونحن نكاد نعبر خطوط التماس. وشددت قوى الحرية والتغيير على أن الدم الذي سال لا دية له إلا بمحاسبة المتورطين فرداً فرداً، ومحاسبة من أصدر الأوامر، فكل مسؤول صمت فهو متواطئ وخائن رعديد. ووجه البيان نداء لمن سماهم بـ”الشرفاء من صغار الضباط وضباط صف وجنود قواتنا المسلحة”، مطالبا إياهم بالتصدي لكل محاولات جر البلاد للعنف والتصعيد السلبي.