مسؤولون ومختصون: دعم ولي العهد لـ «تاريخية جدة» خطوة رائدة

  • 5/14/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر مسؤولون في دوائر ثقافية و»مبدعون» دعم ولي العهد مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط بجدة التاريخية بمبلغ 50 مليون ريال (كمرحلة أولى) «خطوة رائدة»، للحفاط على الإرث الحضاري للمملكة، ووصف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري دعم سمو ولي العهد محمد بن سلمان لجدة التاريخية وبيوتها ليس بمستغرب وليس بالجديد، فسموه حريص على هذه المدينة، التي تعتبر بوابة الحرمين وقال إنها «خطوة رائدة» من سموه وداعمة للحفاظ على التراث، مقدمًا الشكر لسموه، لوزير الثقافة سمو الأمير بدر الفرحان على اهتمامه بجدة كذلك، كما وجه الشكر للمشرف على إدارة جدة التاريخية عبدالعزيز العيسى. وأضاف: «لي أمنية وحلم وهي وجود هيئة خاصة مستقلة لجدة ونستفيد من تجربة الهيئة العليا لتطوير الدرعية، بحيث يرأس هذه الهيئة سمو وزير الثقافة لكي يعطيها قوة». ووجه رسالة للقائمين على الترميم أن يتم ترميم البيوت بشكل كامل من الداخل والخارج، ولا يتم الاكتفاء بالواجهات، بحيث تصبح مزارًا مع وجود فنادق لاستقبال السياح والزوار. من جهته أبدى أحمد الهاجري سعادته بهذه البادرة التي اعتبرها مكرمة من مكارم ولي العهد التي لا تعد لأبناء بلده. وأشاد بما تحظى به جدة التاريخية من دعم، واستطرد: «أمنيتي أن تكون هذه المبالغ في أيدٍ أمينة وتصرف في محلها بشكل كامل. كما تحدث الفنان طه صبان بقوله: مكرمات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لا تعد ولاتحصى فقد أصبحت المملكة تعيش في رخاء بفضل مايجده الإنسان من رعاية واهتمام وقال: «ما تبرع ولي العهد لجدة التاريخية واحدة من المكرمات الكثيرة، التي يقدمها لشعبة واهتمامه بجدة التاريخية فهو داعم لها، وحريص على أن تكون جدة التاريخية وجهة سياحية تستقبل كل زوار المملكة، وخصوصا مكة والمدينة وجدة.. أما الفنان هشام بنجابي فقال: «نعجز عن ذكر مبادرات ولي العهد التي لم تقتصر على جدة، بل شمل كل المدن، مشيرا إلى أن ذلك يدل على اهتمام حكومة المملكة وحرصها على أن تكون جدة واجهة للمملكة، لأنها بوابة للحرمين فهي تحتضن الميناء الإسلامي، الذي يأتي من خلاله آلاف الحجاج والمعتمرين.

مشاركة :