أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بالتعاون مع اتحاد الشطرنج، عن إطلاق النسخة الأولى من بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك الرمضانية المفتوحة للشطرنج الخاطف خلال شهر رمضان المبارك، والتي تنطلق يوم الثلاثاء 21 مايو الجاري في نادي أبوظبي للسيدات، وتوفر البطولة للسيّدات من كافة أنحاء الدولة فرصةً متميزة للاستمتاع بهذه الرياضة الفريدة والفوز بجوائز قيّمة. وخلال مؤتمرٍ صحفي عُقد في مجلس أبوظبي الرياضي أمس، كشفت الأكاديمية عن تفاصيل البطولة بحضور الدكتور سرحان المعيني، رئيس مجلس إدارة اتحاد الشطرنج، وفاطمة العلي، ممثلة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ومهدي عبد الرحيم، الأمين العام المساعد لاتحاد الشطرنج والمدير الفني للبطولة. ومن المقرر أن تتبع البطولة النظام السويسري من سبع جولات بنظام اللعب الخاطف، ويشارك بها متسابقات من جميع الجنسيات بدءاً من عمر 6 سنوات، وتصل قيمة الجوائز المالية للبطولة إلى 25.000 درهم، بالإضافة إلى جوائز خاصة لأفضل لاعبات في مختلف الفئات، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركات إلى حوالي 60 لاعبة، وستتضمن البطولة كادراً تحكيمياً من مواطنات الدولة، ومنهم جواهر الجسمي ومريم المنصوري وأخريات في إطار تشجيع ودعم الرياضة النسائية. علاوة على ذلك، وقعت الأكاديمية اتفاقية تعاون مع اتحاد الشطرنج ليصبح الاتحاد شريكاً رسمياً للبطولة الرمضانية المفتوحة للشطرنج الخاطف، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجال نشر لعبة الشطرنج على مستوى الدولة، وتعزيز مشاركة المرأة بها، بالإضافة إلى توفير الإشراف الفني على البطولة وتوفير طاقم حكام. وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور سرحان المعيني: «نحن سعداء للغاية بانطلاق البطولة الرمضانية المفتوحة للشطرنج الخاطف وبتوقيع الاتفاقية مع الأكاديمية. يتمثل هدفنا الاستراتيجي في نشر اللعبة حول الدولة والتركيز على العنصر النسائي بشكل خاص، والذي بدأ يتطور في الرياضة بشكل عام والشطرنج بشكل خاص. تتمتع لعبة الشطرنج بقيمة رياضية مميزة على المستوى العالمي والعربي، وهي بؤرة الرياضة الذكية، وتعد الاتفاقية مع الأكاديمية نتاج عمل وتعاون مستمر، ونحن متفائلون بإمكانية هذه البطولة من التطور والنمو، ونتمنى أن تحظى النسخة الأولى بمشاركة عالية من بطلات الشطرنج من كافة أنحاء العالم». ومن جانبها، قالت فاطمة العلي: «يعكس انطلاق النسخة الأولى من هذه البطولة التنافسية الفريدة سعي الأكاديمية نحو تطوير الرياضة النسائية بكافة أنواعها وإتاحتها للجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن إلهام التغيير السلوكي في المجتمع لاتباع أسلوب حياة صحي عبر ممارسة مختلف أنواع الرياضات. بالنيابة عن فريق عمل الأكاديمية بأكمله، أدعو محبات هذه اللعبة الفريدة لتحضير خططهن واستراتيجيات اللعب».
مشاركة :