بعث الصحفي الروسي المعتقل في أوكرانيا كيريل فيشينسكي، برسالة إلى زملائه الصحفيين، عبّر فيها عن الامتنان لرسالة التأييد، التي أرسلوها إلى رئيس أوكرانيا المنتخب، فلاديمير زيلينسكي. وقال فيشينسكي، في رسالته المفتوحة التي نشرتها وسائل الإعلام، إنه كان مسرورا جدا عندما شاهد العدد الهائل من الأسماء المألوفة التي وقعت على الرسالة- يفغيني بيكاسوف، ومارغريتا سيمونيان، وأندريه كوندراشوف، ويفغيني ريفنكو وغيرهم. وأضاف: "شعرت كما لو أنني نفذت مصافحة قوية واحتضانا ودودا دافئًا... ومن دواعي سروري، أن من بين الذين دعموني، ليس فقط الذين عملت معهم، بل وعشرات، وربما مئات الصحفيين، الذين لا يعني التضامن المهني، بالنسبة لهم، كلمات فارغة. شكرا مرة أخرى لكم جميعا"! وأشار الصحفي الروسي، إلى أنه قضى أكثر من عام في السجن، بتهمة ملفقة تتعلق بخيانة الدولة. وشدد على أنه لم يرتكب أي ذنب يستحق العقاب، خلال عمله في موقع "نوفوستي أوكرانيا". وقال، إن اتهامه "بخيانة الدولة والتحريض على أوكرانيا وممارسة النشاط التخريبي ضدها"، ليس إلا انتقاما منه لكتابته الحقيقة في مقالاته، وليس إلا ألعابا سياسية لإدارة الرئيس المنتهية صلاحيته بيترو بوروشينكو. واعتقل الصحفي، كيريل فيشينسكي، في 15 مايو 2018، بالقرب من منزله في كييف. وتتهمه السلطات الأوكرانية بـ "الخيانة العظمى"، وبـ "دعم" جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من طرف واحد شرقي أوكرانيا، والمناهضتين لكييف. ونشرت رئيسة تحرير قناة RT والوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا"، مرغريتا سيمونيان، في حسابها على فيسبوك، مناشدة للصحفيين بالتوقيع على الطلب الموجه للرئيس الأوكراني الجديد، للإفراج عن فيشينسكي الذي يقبع في السجون الأوكرانية بلا ذنب. المصدر: وكالات