تناولت الصحف السودانية، الصادرة اليوم الثلاثاء، ما وصفته بـ «دماء على الثوب الأبيض» داخل ساحة الاعتصام، مساء أمس، وكشفت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان لها عن سقوط 6 شهداء بينهم ضابط، فيما أكدت مصادر إصابة عشرات الجرحى، بعضهم في حالة خطرة. قوات الدعم السريع تكشف هوية المعتدين على الاعتصام ونقلت الصحف عن قوات الدعم السريع في السودان، أن ما جرى من أحداث في ساحة الاعتصام بالخرطوم، تقف خلفه جهات ومجموعات تتربص بالثورة بعد أن أزعجتها النتائج التي توصل إليها مساء أمس الاثنين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير..وقال بيان صادر عن القوة الداعمة للحراك، أن جهات تعمل جاهدة على إجهاض أي تقدم في التفاوض من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة، كانت وراء الأحداث التي راح ضحيتها 6 أشخاص بينهم عسكري..وأوضح البيان، أن المجموعات المعتدية تسللت إلى ساحة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وأطلقت النيران على المعتصمين، فضلاً عن إحداثها انفلاتا أمنيا بمواقع أخرى في منطقة الاعتصام وخارجها.. وقال البيان: «إن المعتدين، قاموا بعمليات تحرش واحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين، الأمر الذى أدى إلى مقتل الرائد «كرومة» الذي يتبع للقوات المسلحة، فيما سقط جرحى من قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة والمعتصمين». تفاصيل الاتفاق بين الانتقالي العسكري والمعارضة وأشارت الصحف إلى تصريحات عضو لجنة التفاوض المشتركة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير«الطيب العباس»، أن الاتفاق بين الطرفين. نص على تشكيل حكومة انتقالية من «قوى الحرية»، والبرلمان الانتقالي سيُشكل بالتشاور مع «المجلس»، وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، أعلن في وقت سابق أمس، عن التوصل إلى اتفاق مع قوى المعارضة حول نظام وهياكل الحكم ومهامّها خلال الفترة الانتقالية، وقال إنهم توصلوا للاتفاق خلال مفاوضات ستستمر حتى غدا الأربعاء، وأن الحوار أسفر عن اتفاق حول «هيكل السلطة الانتقالية»، وتم الاتفاق على المهام والسلطات على المستويات السياسية والتنفيذية والتشريعية. حالة رعب تسود إخوان السودان عقب إتهام نظام البشير بتدبير انقلاب 1989 وكشفت الصحف السودانية، أن قادة تنظيم الإخوان في السودان، أبدوا جزعهم من الدعوى القضائية التي رفعها فريق قانوني ضد قادة النظام السابق يتهمهم فيها بتقويض النظام الدستوري، والانقلاب على الحكومة الديمقراطية الشرعية عام 1989، خشية أن تمنع تلك الدعوى بعضهم من العودة للمشهد السياسي بـ«جلباب جديد»..ووصل النظام السابق برئاسة المعزول عمر البشير إلى مقاليد السلطة عبر انقلاب عسكري ضد الحكومة الشرعية في يونيو/ حزيران 1989، خطط له قادة الحركة الإسلامية السياسية ( فرع التنظيم الدولي للإخوان ) حينها بزعامة حسن الترابي..وقالت مصادر للصحف السودانية، إن بعض عناصر الحركة ممن اختلفوا مع البشير في وقت سابق، ويحاولون العودة حاليا إلى المشهد السياسي بجلباب جديد، تخوفوا من أن تقطع الدعوى القضائية عليهم الطريق للعودة إلى المسرح السياسي مرة أخرى..وتتضمن الدعوى بلاغاً ضد الجبهة القومية الإسلامية التي كان يرأسها حسن الترابي، والتي تعتبر الحاضنة الفكرية لحزب المؤتمر الوطني، لتدبيرها الانقلاب مع البشير..وحذر المحامون المجلس العسكري الانتقالي، من هروب القيادات المتورطة في انقلاب 1989، مفضلة محاكمة البشير داخل السودان وعدم تسليمه للمحكمة الجنائية. مطالب بتفكيك الدولة العميقة «صامولة صامولة ومسمار مسمار» ونشرت الصحف السودانية، تقارير وتحليلات سياسية وأخبار ومتابعات مهمة، في صدر صفحاتها الأولى، تحت عناوين: اتفاق بين «العسكري» و«الحرية والتغيير» على هياكل الحكم.. النيابة تتهم البشير بالاشتراك والتحريض في قتل المتظاهرين.. المجلس العسكري: جهات أزعجها تقدم مفاوضاتنا مع قوى الحرية والتغيير دخلت منطقة الاعتصام لإجهاض أي اتفاق.. إصابات بالرصاص والدهس في محاولة لفض الاعتصام.. قوى الحرية: الاتفاق مع «العسكري» مهدد بسبب التعدي على المعتصمين.. تفريق عشرات المحتجين بعد محاولات لإغلاق جسر بالعاصمة.. سقوط «6» شهداء وإصابة أكثر من« 100» في إطلاق نار على المعتصمين.. «حميدتي»: البلاد ستتجاوز المرحلة الحالية.. المهدي: «الحل الأمثّل» هو تسليم البشير للجنائية.. الثوار يصعّدون واختراق في المفاوضات.. البرهان: جهات مندّسة أطلقت النار على المتظاهرين والقوات المسلّحة.. الدعم السريع: ما تم بالأمس من جهات تتربص بالثورة.. لواء بالجيش: قناصة أعلى جسر النيل الأزرق أطلقوا الرصاص.. إبراهيم الشيخ: المطلوب تفكيك الدولة العميقة «صامولة صامولة ومسمار مسمار».. الحرية والتغيير: إذا لم تحسم محاولات فض الاعتصام فلن يتم التوصّل إلى اتفاقٍ سياسي.. التغيير تقترح«7» مدنيين و«4» عسكريين للمجلس السيادي.
مشاركة :