اتفق مزارعي الزيتون بمنطقة الجوف على أن مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق شكل لهم نافذة تسويق واسعة ومربحة بذات الوقت خلال مشاركتهم في المهرجان على مدى أعوامه السبعة الماضية. وقال عدد من المشاركين بمعرض الزيتون في نسخته الثامنة لهذا العام بمركز الأمير عبدالإله الحضاري أن المهرجان أصبح علامةً فارقة لدى المزارعين ومحط اهتمامٍ لديهم لعرض انتاجهم السنوي من الزيتون وزيته. ووصف المزارع عبدالسلام الجنيدي أن المهرجان بتطوره الملحوظ عاماً تلو عام أصبح يواكب تطلعات المزارعين بالتوسع في المهرجان ونقل الحدث من المحلية للعالمية، فيما أكد سلطان الجهني المشارك بنسخة المهرجان هذا العام أن شجرة الزيتون أصبحت مرتبطة بجميع محافل المنطقة والتي باركها الله تعالى في ذكرها بالقرآن الكريم، معتبراً تنامي حجم المبيعات عاماً بعد عام ماهو إلا إثبات لجودة الإنتاج في المنطقة وزيادة الطلب بعد أن أسهم المهرجان بالتعريف بالمنتج. واستطرد صاحب المشاركة الرابعة بمهرجان الزيتون المزارع نايف مسباح الدرعان بامتداح التنظيم في التسويق للزيتون بالمهرجان وتهيئة الأجنحة الخاصة للمزارعين والتي تحولت منذ العام الماضي لمنافذ بيع جذابة نظير اهتمام المزارعين بتهيئة المكان وتزيينه. إلى ذلك اكد الرئيس التنفيذي لمهرجان الزيتون المهندس محمد بن احمد البراهيم أن المهرجان استطاع أن يعزز من ثقة المستهلكين في المنتج وزيادة سقف التنافسية بين المزارعين عبر اتباع الطرق الصحيحة في الزراعة والري وقطف الثمار وعصرها، مؤكداً أن دورة المهرجان في هذا العام وتأخيرها عن سابقه أسهمت في منح المزارعين المشاركين الفرصة لإعداد كامل محصولهم وتجهيزه وعصره، مبيناً أن المنتجات من الزيتون في المعرض لا تقتصر على الزيت بل تتوافر المخللات والزيتون الجاف وصابون الزيتون.