هنأ الأنبا سيرابيون خلال قداس تدشين كنيسة العذراء والقديسة فيرينا بزيورخ، بسويسرا، البابا تواضروس الثاني، والأنبا جابرييل بتدشين الكنيسة. وقال الأنبا سيرابيون إن الخدمة بدأت في الكنيسة سنة ١٩٨٣ عندما أرسله البابا شنودة الثالث، وكانت أول خدمة لي خارج مصر، وأقام في دير "اينزيدل" وخدم في زيورخ ولوزان وجينيف، ولم يكن هناك كنيسة.وتابع: نحن مدينون لكل الكنائس الموجودة في سويسرا؛ الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية اللاتي كانتا تسمحان لنا أن نصلي في كنائسهما، وكنا ننتقل من مكان لآخر ولم يكن لنا دولاب نضع فيه أشياءنا، المجموعة الأولى تعبت كثيرًا في تأسيس هذه الكنيسة وكانت الخدمة محدودة في آخر الأسبوع، وكان يأتي الراحل أبونا يوحنا البرموسي وكان يخدم هنا كل فترة والآباء الأساقفة الذين كانوا يزوروننا الأنبا صموئيل والأنبا أثناسيوس والأنبا موسى للمؤتمرات المسكونية.واستطرد: أنا أتيت إلى هنا ٢٣ ديسمبر ١٩٨٣، ودعيت للرسامة في ٢ يونيو سنة ١٩٨٥ وكان في هذه الفترة البابا شنودة في الدير حتى خرج من الدير يناير ١٩٨٥ وكانت أول الرسامات، وكنت آتي إلى سويسرا كثيرًا حتى ذهبت إلى لوس أنجلوس، ونشكر ربنا اليوم هناك إيبارشيات، وعندما تولى قداسة البابا المسئولية قدمت اقتراح بخصوص أن تكون هناك أكثر من إيبارشية نتيجة تعدد اللغات، الجزء الألماني للأنبا جابرييل والجزء الفرنسي للأنبا لوقا والجزء الإيطالي كان تابعًا للراحل الأنبا كيرلس في ذلك الوقت".كانت، صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء والقديسة فيرينا في مدينة زيورخ السويسرية، قد أقيمت صباح اليوم الثلاثاء بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.جاء ذلك بحضور الأنبا جابرييل أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا، والأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، والأنبا أرساني أسقف هولندا، والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا وجنيف بسويسرا، والأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا، والأنبا جيوفاني أسقف المجر ورومانيا والتشيك وسلوفانيا وبولندا، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو ورئيس دير الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بميلانو.