يعاد ترميم البيت القديم لرجل العصابة الأمريكي الأشهر آل كابوني في ميامي. الهدف تحويله ليصبح مكاناً لتصوير الأفلام السينمائية. فيلا آل كابوني بنيت في عشرينيات القرن المنصرم، على الطراز الاستعماري المستخدم كثيراً في ديكورات الأفلام الهوليودية. المنزل الذي يحوي تسعة غرف نوم بيع في العام الماضي لمستثمر بقيمة وصلت إلى 7,5 مليون يورو. ابنة أخ كابوني، ديردري ماري كابوني (75 عاماً) كتبت سيناريو عن حياة عمها الإشكالي، وهي تأمل بأن يتم تصويره في هذه المكان حيث قضت طفولتها. تقول: كنت أسبح معه هنا في هذا المسبح. كان بركة بمياه مالحة. كان يزوّد بالمياه من خليج بيسكين. لذلك فمياهه كانت تعلو وتنخفض بحسب المد والجزر. آل كابوني اشترى المنزل نهاية العشرينيات عندما كان الاقتصاد منهاراً، والمنطقة مدمرةٌ إثر إعصار اجتاحها. ذلك ساعد على استقبال رجل العصابة وأمواله بأذرع مفتوحة في ميامي. يقول بول جورج، أستاذ التاريخ من معهد ميامي: وجوده كان شيئاً جيداً لأنه مانح جيد، واستثمر في مشاريعَ شرعية. لكن سمعته كانت سيئ، فقد كان ينُظر له كعدو الشعب الأول. وجوده كان نعمة ونقمة. العدالة ألقت القبض على آل كابوني بتهمة التهرّب الضريبي. وبعد خروجه في عام 1939،عاد ليعيش هنا في ميامي حتى وفاته في عام 1947. ترميم فيلته قدر 1,6 مليون يورو، ومن المتوقع أن ينتهي العمل بحلول فصل الصيف.
مشاركة :