قال المعارض جابر المري أحد أبناء قبيلة الغفران تعليقا على تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن سحب الجنسية تعسفا من أسر من عشيرة الغفران، إن المنظمة قابلت 3 أسر فقط ، بينما الالاف من قبيلة الغفران لا يزالون يعيشون في ظلم واستبداد حكومة بلادهم منذ 22 عاما، بعد مصادرة أملاكهم و تهجيرهم قسرًا بعد إسقاط جنسياتهم ، بينما تحاول حكومتنا اخفاء جريمتها من خلال تقارير اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الانسان المضللة و تبرعات الحكومة للمنظمات .وأكد المري في تصريحات لـ "صدى البلد" أن الهدف من هذا التقرير هو التغاضي عن طرح اكبر قضية تهجير في تاريخ الخليج ، ونشطاء الغفران يعملون ليل نهار مستعينين بالله ثم الشرفاء من الحقوقيين والاعلاميين لإدانة حكومة قطر وإيقاف مسلسل انتهاك حقوق القطريين و التلاعب بحق المواطنة لأغراض سياسية.وأضاف أنه يحاول جاهدا أن يتم التعاون بين المنظمات الحقوقية ونشطاء قبيلة الغفران الذين يملكون الوثائق الرسمية التي تثبت حجتهم ، بينما الحكومة القطرية تدعي ازدواجية الجنسية دون دليل.
مشاركة :