شدد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي على ضرورة توفير الاستقرار في الميدان التربوي، من خلال تحديد موعد عاجل لاختبارات الوظائف الاشرافية، وخصوصا لبعض المراحل المقبلة على الاجازة الصيفية، مبيناً أن عدم تحديد موعد الاختبارات يضع المعلمين والمعلمات في حالة من الضبابية وعدم وضوح الرؤية في تلك المواعيد.وفي تصريح للصحافيين، خلال حفل استقبال الجمعية الذي نظمته الليلة قبل الماضية لاستقبال مهنئيها بشهر رمضان، قال العجمي إن «تأخر نشرة الوظائف الاشرافية كان سببا في تأخر موعد الاختبارات، لكن هذا التأخير يجب ألا يدفع ثمنه المعلمون والمعلمات، ولذلك نكرر دعوتنا لادارة التنسيق بسرعة تحديد مواعيد الاختبارات للوظائف الاشرافية التعليمية».ودعا مسؤولي وزارة التربية، وعلى رأسهم وزير التربية الدكتور حامد العازمي، إلى النظر في دوام المعلمين والإداريين في المراحل التعليمية التي لا يوجد لديها مهام حاليا أو اختبارات، مشدداً على ضرورة مراعاة خصوصية المدارس، ولا سيما رياض الاطفال، ومراعاة ذلك بالنسبة للدوام خلال شهر رمضان، وخاصة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، وهو ما كان معمولا به في وقت سابق، بالتنسيق بين المناطق التعليمية والمدارس. كما دعا إلى «عدم التعسف في تطبيق اللوائح اثناء اختبارات الصف الثاني عشر، فهناك لائحة واضحة تحدد آلية التعامل مع التصرفات التي تصدر في قاعة الاختبارات، وندعو إلى تطبيقها دون تعسف وهذا لا يعني السماح بالغش، واليوم الادارات المدرسية على قدر كبير من الوعي في تطبيق هذه اللوائح، وفق ما صدر من الوزارة دون النظر إلى ما قد يحدث من امور فردية في بعض اللجان». وبارك لشاغلي الوظائف التربوية المساندة اقرار كادرهم الذي طال انتظاره منذ سنوات.من جانبه، قال وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد، إن اقرار كادر الوظائف التربوية المساندة كان مقترح وزارة التربية الذي قدمناه قبل فترة وتمت مناقشته في الجلسات مع اللجنة التعليمية وتفهمهم للاعباء الملقاة على عاتق شاغلي هذه المهن والدور الذي يلعبونه داخل الميدان التربوي وايضا بعد أن تمت ملاحظة العزوف الكبير من الكوادر الوطنية عن هذه الوظائف ما دفعنا للبحث عن توفير سبل جذبهم للعمل في هذه المهن خاصة وأن الاعباء الملقاة على عاتقهم كبيرة في الجانب التعليمي.وأضاف أن الوزارة بصدد وضع خطط تدريب وورش عمل لتطوير قدرات العاملين في هذه المجالات ورفع كفاءتهم من أجل خدمة الميدان التربوي بأفضل الطرق، معربا عن تهانيه لجميع شاغلي هذه المهن وأمانيه لهم بدوام التوفيق نحو تطوير العملية التعليمة إلى الأمام.ِ