الشارقة: «الخليج»ستسنح الفرصة لزوار معرض إكسبو 2020 التفاعل مع تصاميم ثلاثة طلبة من كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، والذين حازوا جائزة 20,000 يورو (82 ألف درهم) بعد فوزهم في مسابقة إكسبو 2020 للتصميم. وهدفت المسابقة إلى استقطاب شركات وفنانين ومصممين شباب تحت سن 35 في مدينة لومباردي الإيطالية لتصميم مشاريع إبداعية لعرضها في دبي في معرض إكسبو 2020 وفي إيطاليا.وتم الإعلان عن فوز 20 مشروعاً في المسابقة خلال أسبوع ميلان للتصميم الشهر الماضي حيث حصل كل مشروع على جائزة 20,000 يورو لتساعدهم على تنفيذ مشاريعهم التي ستربط بين الأجنحة الرئيسية في معرض إكسبو 2020. وكان طلبة العمارة في الجامعة نوهير المسلمي وسارة المدة وعمر الرائي قد تعاونوا مع فنانين ومصممين شباب وشركات في لومباردي لتنفيذ مشاريعهم الفائزة. وقام الطلبة بوضع تصاميم المشاريع الثلاثة الفائزة أثناء دراستهم الأكاديمية ضمن مساق العمارة لسنة التخرج تحت إشراف أستاذ العمارة المساعد غريغوري سباو الذي قال: إن هذا يعد إنجازاً عظيماً لأي مصمم أو معماري بأن تتاح له الفرصة للمشاركة في معرض إكسبو 2020 خاصة في ظل الاهتمام العالمي الذي سوف يلقاه الحدث.المشاريع الفائزةقامت الطالبة نوهير المسلمي بتصميم مشروع «طبقات» والذي هو عبارة من مجموعة من الجدران الفاصلة ومظلة بالتعاون مع جيون كيم وشركة التيم ليزر اس ار ال في لومباردي. واستوحت الطالبة فكرة المشروع من مفهوم «تبادل الملصقات» الذي قالت عنه نوهير: إن مفهوم تبادل الملصقات شائع جداً في أوروبا، حيث تجد ملصقات على أعمدة الإنارة أو الإشارات أو حتى على الجدران، وتعد هذه الملصقات من أساليب التواصل بين الناس من مختلف الثقافات والفئات العمرية. كما أنها واحدة من أساليب التسويق في إيطاليا.أما المشروع الثاني بعنوان «مونداين» للطالبة سارة المدة فكان بالتعاون مع اساتو غترييل براغل وسارة جياكومولي وألبيرتو شيكالي وشركة ميت الإيطالية. ويهدف المشروع، والذي هو عبارة عن تنصيبية نحتية لسنابل الأرز تتهادى في الحقول الزراعية في منطقة وادي بو الإيطالي، إلى إظهار أوجه الشبه بين عادات الأكل في إيطاليا ودولة الإمارات. وقالت: هذا العمل يحكي قصة العلاقة القوية التي تربط بين الدولتين. وأضافت: يبرز من قاعدة هذه التنصيبية ثلاثة هياكل شبه ثابتة تتهادى مع الريح. وعند غروب الشمس، تضاء هذه السنابل باستخدام صمامات ثنائية باعثة للضوء تتغير في لونها بحسب الحاجة. أما المشروع الثالث فكان للطالب عمر الرائي بعنوان «كورولا» والذي تم العمل عليه بالتعاون مع عوفر العازر الباغ ومارتن هوبا وشركة ماكو للتكنولوجيا، وهو عبارة عن نموذج لمساحة عمل مشتركة تفاعلية تتأقلم مع تغيرات الطقس. وقال: إن كورولا عبارة عن واحة تكنولوجية توفر مكاناً لعقد الاجتماعات والعمل ومشاركة الأفكار على مدار السنة .
مشاركة :