كرمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لاعبي المنتخب الوطني للأولمبياد الخاص للجولف الذي شارك في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي استضافتها أبوظبي في شهر مارس الماضي، في حدث أقيم للمرة الأولى على صعيد دول المنطقة، وشهد أكبر مشاركة في تاريخ دورات الألعاب العالمية في ظل تواجد 7500 رياضي من 200 دولة، نافسوا على ألقاب 24 لعبة أولمبية. ووسط مشاركة 150 لاعباً ضمن منافسات بطولة الجولف حصد لاعبو منتخب الإمارات العربية المتحدة في الأولمبياد الخاص خمس ميداليات ملونة، بداية من هيمنة كاملة على منصات تتويج المستوى الأول، عبر ذهبية بيتر سنيمان، وفضية علي بن سيف الصميدة، وبرونزية سيف القبيسي، بالإضافة إلى فضية فنسنت باير في المستوى الثاني، وفضية الشريك الموحد في المستوى الثاني مع عمر البستكي. وأكد الشيخ فاهم القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للجولف، أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» للاعبي منتخب الأولمبياد الخاص، يعكس الدعم اللامحدود والرعاية الكبيرة التي يحظى بها أصحاب الهمم على مستوى الدولة، خصوصاً أن الإمارات وبتوجيهات أصحاب السمو الشيوخ باتت من الدول الرائدة على العالم في مجال إيجاد الآليات والسبل التي من شأنها تسريع وتيرة دمج هذه الشريحة بأقرانهم من شرائح المجتمع الإماراتي. وأضاف: «تكريم «أم الإمارات» للاعبي منتخب الأولمبياد الخاص، يحمل اتحاد الجولف مسؤولية مضاعفة في توفير كافة السبل التي تضمن مواصلة العمل الذي بدأ في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، بانضمام أبطال الأولمبياد إلى جانب أقرانهم الأسوياء في المسابقات الرسمية لاتحاد الجولف وخاصة بعد أن مثلت دورة أبوطبي اللبنة الأولى نحو دمج رياضيي الأولمبياد الخاص في كافة مناشط ودورات وبطولات اتحاد الجولف الرسمية». وقدمت إدارة نادي ياس لينكس للجولف، عضوية لمدة عام واحد للاعبي المنتخب الإماراتي للأولمبياد الخاص الذين مثلوا الدولة مارس الماضي في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وتتيح العضوية منح جميع رياضيي منتخب الأولمبياد الخاص وصولاً غير محدود إلى كافة مرافق نادي ياس لينكس، بما فيها الملعب الذي استضاف منافسات الجولف في دورة الألعاب العالمية، بالإضافة إلى مرافق الأكاديمية وغيرها من الامتيازات الأخرى.