مقتل 4 أشخاص في تفجير انتحاري لمركز حكومي وسط الصومال

  • 5/15/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، أمس (الثلاثاء)، في العاصمة مقديشو عندما صدم انتحاري سيارة مفخخة بمبنى بلدية حي في وسط المدينة، كما ذكر مصدر أمني صومالي وشهود. وقال المسؤول الأمني محمد صمو، إن «انتحارياً صدم سيارة محشوة بالمتفجرات بمدخل بلدية وردينغلي. نعرف أن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا وأن آخرين أُصيبوا في الانفجار». وتحدث شهود عن حصيلة مشابهة وقالوا إن الانفجار قد دمّر مبنى البلدية وعدداً من المباني المجاورة. وذكر سعيد فاري، أحد الشهود: «كان انفجار كبير قد دمر كثيراً من المباني ومركبات في المنطقة. ونُقلت جثث وعدد كبير من الجرحى بسيارة إسعاف». وكان عمدة الحي في المبنى لدى وقوع الانفجار، لكنه لم يصب بجروح، كما ذكرت مصادر إدارية وأمنية. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن المتطرفين الذين ينتسبون إلى تنظيم «القاعدة» معتادون على شن عمليات مماثلة في العاصمة الصومالية. وفي 2011 طُرد «الشباب» من مقديشو، ثم فقدوا بعد ذلك معظم معاقلهم. لكنهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية كبيرة ينفذون منها عمليات حرب عصابات واعتداءات انتحارية، بما في ذلك في العاصمة، ضد أهداف حكومية أو أمنية أو مدنية.وأعلنت الشرطة مقتل تسعة أشخاص على الأقل، أمس (الثلاثاء)، في هجومين منفصلين لحركة «الشباب» المتشددة بالصومال. وقال مسؤول في الشرطة يدعى علي حسن، لوكالة الأنباء الألمانية، إن هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل ستة أشخاص بمنطقة وارتا - نابادا في العاصمة مقديشو. وأوضح أن هناك 30 شخصاً آخرين أُصيبوا في الهجوم الذي أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عنه على محطتها الإذاعية.وفي حادث منفصل، قُتل ثلاثة جنود صوماليين وأُصيب أربعة آخرون، عندما اصطدمت قافلتهم العسكرية بقنبلة على جانب الطريق، بينما كانوا مسافرين بين مقديشو وبلدة أفجوي، حسبما قاله المسؤول العسكري محمد حسين. وأعلنت حركة «الشباب» التي تكثّف من هجماتها خلال شهر رمضان وتستهدف الفنادق ونقاط التفتيش الأمنية والمباني الحكومية المحلية، مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضاً.

مشاركة :