رأس الخيمة: عدنان عكاشة أعلنت جمعية رأس الخيمة التعاونية الاستهلاكية، التي تأسست عام 1982، فتح باب العضوية للمواطنين، من كافة شرائح المجتمع، من كل الإمارات، بهدف تطوير الجمعية وزيادة رأس المال، لتكون العوائد مجزية لصالح الأعضاء، وخلق فرص عمل جديدة للمواطنات والمواطنين، فيما كان باب العضوية مغلقاً خلال الأعوام الماضية، مؤكدة إلغاء رسوم الاكتتاب المستحقة على الأعضاء الجدد، التي كانت تعادل 60% من قيمة السهم. وكشفت «تعاونية رأس الخيمة»، عن خطط تطوير كبيرة، تعمل عليها حالياً، تقضي بتطوير جميع مبانيها وفروعها الخمسة وتوسعتها، فيما حول المشروع إلى الاستشاري، ويشتمل على إنشاء مبنى حديث ومتكامل للجمعية في مدينة خليفة «الظيت» سابقاً، وتعكف حالياً على أعمال تحسين وتطوير عاجلة، تكفل رئيس مجلس الإدارة الحالي ب200 ألف درهم من تكاليفها من نفقته الخاصة. وأشارت الجمعية إلى تخفيض أسعار 100 سلعة خلال شهر رمضان، بنسب تتراوح ما بين 25- 50%.وقال المستشار علي محمد المنصوري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وهي من أقدم الجمعيات التعاونية في الدولة: إن النتائج المالية الأخيرة تبشر بالخير، فيما بدأت جمعية رأس الخيمة اللحاق بالركب، وتنصب استراتيجيتها حالياً على أن تكون ضمن الأفضل في هذا القطاع، ما يتطلب إعادة ثقة المستهلكين، وهي جمعية استهلاكية تعاونية تخدم كافة شرائح المجتمع، وتحاول تقديم أسعار عادلة للمستهلكين، في متناول جميع شرائح المجتمع، ما تجسد في تخفيض الأسعار على مدار العام، بنسب متفاوتة، ما حظيت معه الجمعية بإقبال جيد، أعاد الروح لها، فيما نسعى إلى رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأعضاء الجمعية، الذين بلغ عددهم حالياً ألفاً و300 عضو.واعتذرت الجمعية، على لسان رئيس مجلس إدارتها، لأعضائها عن عدم حصولهم على أرباح خلال الأعوام الأربعة الماضية. مؤكدة أن الهدف الأول لمجلس الإدارة الجديد تصحيح مسار الجمعية، وفق المعايير المهنية.وأشار المنصوري، إلى أن الجمعية، تهدف إلى الوصول ل40 ألف عضو خلال العامين القادمين، لتكون معظم الأسر المواطنة في الإمارة مساهمة في جمعية رأس الخيمة التعاونية، موضحاً أن المساهمة تبدأ في حدها الأدنى ب500 دوهم، وفي حدها الأقصى 800 ألف درهم، بواقع 100 درهم للسهم الواحد.
مشاركة :