سينهي دانييلي دي روسي لاعب وسط روما المقاتل مشواره مع النادي بعد 18 عاما شارك خلالها في 615 مباراة وسجل 63 هدفا بجميع المسابقات. وأكد النادي في بيان امس الثلاثاء أن مباراة روما الأخيرة هذا الموسم، التي ستكون على أرضه ضد بارما، هي الأخيرة لدي روسي مع النادي الذي انضم إليه عام 2000. وأضاف روما أن دي روسي سيواصل اللعب في مكان آخر. وقال جيمس بالوتا رئيس النادي: «ستنهمر دموعنا جميعا حين يرتدي قميص روما للمرة الأخيرة ضد بارما لكننا نحترم رغبته في مواصلة مسيرته، حتى لو كان ذلك بعيدا عن روما». وأضاف «أود توجيه الشكر إلى دانييلي على إخلاصه الرائع لهذا النادي ونؤكد له أن أبوابنا ستظل مفتوحة لعودته في دور جديد متى يشاء». وفاز دي روسي بكأس إيطاليا مرتين مع روما في 2007 و2008، وكان قريبا من لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي في 2010 حين تصدر روما الترتيب قبل أربع جولات على النهاية لكن تجاوزه إنترناسيونالي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو. كما شارك دي روسي في 117 مباراة مع إيطاليا، ما يجعله رابع أكثر لاعب خوضا لمباريات دولية في بلاده، ودخل كبديل في الشوط الثاني في نهائي كأس العالم 2006 عندما تغلب المنتخب الإيطالي على فرنسا بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. لكن دي روسي غاب عن أغلب البطولة بعد إيقافه لأربع مباريات عقب اعتدائه بالمرفق على لاعب منافس في أول مباراة لإيطاليا ضد الولايات المتحدة. وطرد تسع مرات مع روما لكنه مشهور برؤيته الجيدة للملعب وقدرته على التمرير أكثر من سمعته كلاعب عنيف. وخاض دي روسي، وهو خريج أكاديمية روما ومشجع للنادي منذ طفولته، مباراته الأولى مع الفريق في موسم 2001-2002. وأضاف بالوتا «لمدة 18 عاما كان دي روسي القلب النابض لفريق روما». وتابع «من مباراته الأولى في 2001 إلى مسؤولية إرتداء شارة القيادة، مثل دي روسي دائما جماهير روما على أرض الملعب ورسخ أقدامه كواحد من أفضل لاعبي الوسط في أوروبا».
مشاركة :