تباينت إغلاقات مؤشرات الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، بين الارتفاع والانخفاض، متأثرة بإعلان مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة عن ترقية أسهم الشركات المدرجة بأسواق المنطقة، لترتفع مستويات السيولة بالأسواق المحلية. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 771 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 428.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8786 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 59 شركة مدرجة. وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية متأثراً بضغوط بيع وعمليات تسييل مكثفة استهدفت الأسهم القيادية، وفي مقدمتها سهم «أبوظبي الأول»، ليغلق متراجعاً بنسبة 2.57% عند مستوى 4802 نقطة. ونجح مؤشر سوق دبي المالي، في الارتداد مرتفعاً بأكبر وتيرة يومية منذ بداية العام، بفعل عمليات شراء طالت معظم الأسهم القيادية والمنتقاة، ليغلق على ارتفاع بنسبة 3.46% عند مستوى 2612 نقطة. وقال إياد البريقي، مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن الأسهم المحلية شهدت زخماً كبيراً في التعاملات خلال جلسة أمس، متأثرة بإعلان الشركات التي تمت ترقيتها للإدراج على مؤشر (إم إس سي آي) للأسواق الناشئة»، مؤكداً أن عدم خروج شركة «إعمار» من المؤشر العالمي ساهم في تعزيز النزعة الشرائية التي تمت على الأسهم القيادية، خصوصاً الأسهم التابعة لسهم «إعمار». وأضاف البريقي أن الضغوط البيعية التي شهدها مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، جاءت كنتيجة مباشرة لعمليات التسييل المكثفة التي شهدها سهم «أبوظبي الأول» الذي استحوذ على 65% من إجمالي تعاملات السوق.