العاصمة ـ واس أعرب الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، عن شكره وامتنانه، لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله -، داعيا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الذي أكمل مسيرة البناء والتنمية، وأن يسدد خطاه لخير البلاد والعباد، وأن يتمم بالتوفيق لولي عهده الأمين، وولي ولي العهد حفظهما الله -، وأن يوفقهم لمؤازرته في تحقيق ما ينشده من حياة كريمة وعزيزة لكافة المواطنين عبر تنمية وطنية مستدامة. وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والندوات الأمير محمد بن فهد: إن الندوة التي ستعقد عن تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على درجة عالية من الأهمية، كونه قاد البلاد في ظروف تاريخية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، لافتاً النظر إلى أن إنجازات الملك فهد (رحمه الله) وملوك المملكة العربية السعودية مفخرة للمواطنين جميعاً، إذ أنهم عملوا وأخلصوا في بناء وتنمية المملكة، ولا شك أن النمو ومشاريع التنمية التي تشهدها بلادنا ما هي إلا محصلة جهودهم وجهود المواطنين كافة، وأضاف: لكل ملك من ملوك المملكة العربية السعودية رحمهم الله تاريخ من الإنجازات يتفق مع المعطيات التي عاصرها، ما يجعلنا أمام تجارب ثرية تشكل نبراساً لنا أثناء عملنا الجاد والمخلص في خدمة بلادنا من أي موقع وفي أي ظرف كان. وأكد الأمير محمد بن فهد أن جيل الشباب هو المستهدف من المعرض والفعاليات المصاحبة، وقال: خُطط للمعرض أن يكون تفاعلياً، ويتناسب مع التعليم بالترفيه، وأهم ما سيتعلمه الشباب هو روح القيادة ومبادئها لدى الملك فهد رحمه الله، حتى الأطفال الذي سيبنى المستقبل على أيديهم، خصصت من أجلهم برامج ودورات لتعلم روح القيادة، وكيف ينشأ الطفل قيادياً، قادراً على اتخاذ القرار الصحيح، ولهذا أنشأنا في المعرض مختبراً للطفل يتعلم منه الطفل الزائر كفي يصبح قائداً، وفي الوقت نفسه تتدرب الأم على التنشئة القيادية له، موضحا أن زيارة الشباب للمعرض وهم المرحب بهم على الدوام سيتبعه الالتحاق بورشة تدريبية عن مبادئ القيادة سيحضرها (2500 شاب من الجنسين)، كما سيتم التواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني سيما أولئك الذين لا يستطيعون الحضور من خارج الرياض. وأوضح الأمير محمد بن فهد أن اللجنة أعدت معرضاً مصاحباً للرسامين والمصورين يعبرون فيه عن إبداعهم سيما أن الملك فهد (رحمه الله) هو من أمر بتأسيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون، فيما قام أخي فيصل (رحمه الله) بإهداء منزله للجمعية، معرباً عن تقديره لمشاركة كل سعودي قدم وثائق وصور تسهم في تخليد المناسبة، وقال: كل ذلك العمل وإن كان تحت إشرافنا ورعايتنا، إلا أنه جاء من الشباب وإلى الشباب، فهناك أكثر من 300 شاب وفتاة سعوديين نفتخر بهم، يعملون ضمن فريق المعرض والفعاليات، وقد شاركوا في تخطيط وتنفيذ هذه التظاهرة الوطنية الكبيرة.
مشاركة :