أصدرت وزارة الخارجية الهولندية، تحديثًا جديدًا بشأن تعليمات السفر الموجهة إلى رعاياها الراغبين في الذهاب إلى تركيا. وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن هواتف المسافرين الهولنديين قد تتعرض للتفتيش والفحص في المطارات التركية. ونبّهت الهولنديين إلى أن التعليقات الواردة على حساباتهم في شبكات التواصل، يمكن أن تُعَرّضهم لعقوبات في تركيا. وقالت الخارجية الهولندية إنه في حال شكّت السلطات التركية في وجود صلة بين هؤلاء المسافرين؛ خاصة أولئك المنحدرين من أصول تركية، مع جماعات تعتبرها أنقرة إرهابية؛ فقد تتعرض هواتفهم وحواسيبهم للتفتيش في المطار وأماكن أخرى. ووفق ما نقلته "سكاي نيوز" اليوم، لفتت إلى احتمال أن يواجه الهولنديون، الذي يحملون أيضًا الجنسية التركية، استجوابًا عند وصولهم المنافذ التركية. وقالت الوزارة: إن السلطات التركية يمكن أن تُحاكمهم بسبب تصريحات أدلوا بها خارج تركيا؛ بما في ذلك التعليقات على شبكات التواصل. واعتقلت السلطات التركية مئات بسبب ما كتبوه على شبكات التواصل؛ وفق ما نقله موقع "أحوال" المعنيّ بالشؤون التركية، عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية. وفي 2017، اعتقل هولندي في 2017 بسبب انتقاده الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد تعليقات انتقد فيها الأوضاع السياسية، واتهامه إياه بالفساد.