«إبصار» تبحث عن ممولين لعلاج مرض العيون «المنتهي بالعمى»

  • 3/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه جمعية إبصار الخيرية لتأهيل وخدمة ذوي الإعاقة البصرية، أعباءً مالية لتفعيل بعض البرامج العلاجية التي تطلقها، ما دفعها أخيراً إلى البحث عن رعاة وممولين لتمويل علاج المصابين بمرض العيون المؤدي للعمى والممكن تفاديه، وذلك لتقليص عبء كلفة علاجهم على الجمعية. وأوضحت إدارة جمعية إبصار خلال اجتماعها الثالث، الذي ترأسه رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد علي، وبحضور وكيل فرع وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية في منطقة مكة المكرمة، مدير مركز التنمية الاجتماعية في جدة عوض المالكي، أهمية الدور الذي تنفذه وزارة الشؤون الاجتماعية، للرقي بالعمل الخيري الاجتماعي، مؤكداً أن الجمعية تبذل قصارى جهدها للمشاركة في التنمية الاجتماعية من خلال الخدمات التي تنفذها لذوي الإعاقة البصرية. بدوره، عرض الأمين العام للجمعية محمد بلو ملخصاً عن سير عمل حملة إبصار الوطنية للاكتشاف الباكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال، إذ شرح الهيكل التنظيمي وإعداد سياسات وإجراءات ونماذج إدارة الحملة والتواصل مع الوحدات الصحية والصحة المدرسية في مناطق السعودية، وذلك لحصر عدد المعلمين والطلاب المستهدفين من رياض الأطفال وصفوف المرحلة الابتدائية، مشيراً إلى أن رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، الرئيس الفخري للجمعية الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود دعم الحملة بمبلغ 100.000 دولار. وقال إن الحملة نفذت 18 دورة تطبيقية في مهارات الاكتشاف المبكر، استفاد منها 62 من منسوبي الصحة العامة، 35 من قطاع التعليم، 37 متطوعاً، واثنان من موظفي الجمعية. وبين بلو أن خطة عمل الحملة للمرحلة المقبلة تركز على علاج الحالات المكتشفة وفق إجراءات الحملة، تنظيم ورشة عمل رئيسة ينفذها كادر من الهيئة العلمية للحملة، وتستهدف 50 من مشرفي الوحدات الصحية، ومنسقي إدارات الصحة العامة في جميع مناطق السعودية، وذلك لتأهيلهم على تدريب الكوادر بمناطقهم تمهيداً لانطلاق المرحلة الثانية. وأوصى الاجتماع بعدد من القرارات أهمها البحث عن رعاة وممولين لتمويل علاج أصحاب أمراض العيون المؤدية للعمى الممكن تفاديه من غير القادرين، وذلك لتقليص عبء كلفة علاجهم على الجمعية، كما وافق الاجتماع على توفير 50 جهاز حاسب محمول و100.000 رخصة من برنامج «Eye Spy» للانتهاء من الحملة في مرحلتها الأولى في محافظة جدة.

مشاركة :