الباحة: فرضية كبرى لمواجهة «الزلازل»

  • 3/21/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

< استنفرت منطقة الباحة قواتها الأمنية والصحية أخيراً، أثناء تنفيذ تجربة فرضية كبرى لمواجهة الزلازل، إذ هدفت الفرضية إلى تحقيق مدى استعداد كل الجهات الحكومية والأهلية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الكوارث والطوارئ، وملاحظة درجة التنسيق بين الجهات لتنفيذ الإمكانات كافة والدعم اللازم لمواجهة الموقف طبقاً لتطوراته، إضافة إلى رصد الأخطاء التي تقع من الجهات المعنية والعمل على تصحيحها. بدورها، أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الباحة، أنها عملت على تجهيز خيام مخصصة كمستشفى ميداني وموقع آخر لفرز الحاﻻت، ضم 15 طبيباً، و20 فني تمريض، و16 سيارة إسعاف، وسيارتين مجهزتين للتدخل السريع، كما حضر فريق ميداني داعم تولى تأمين التجهيز والتأثيث. وقالت المديرية العامة للشؤون الصحية إنه تم إنشاء مركز طبي ميداني علاجي توجد فيه مجموعة من الاستشاريين والاختصاصيين من مختلف التخصصات الطبية، وذلك للعمل على تنفيذ الخدمات العلاجية، إذ بلغ عدد الأطباء والفنيين بمركز الدعم المتقدم 20 طبيباً وطاقماً فنياً مكوناً من 40 ممرضاً وممرضة، مشيرة إلى أن مركز الدعم الطبي المتقدم تم تجهيزه بـ50 سريراً، ويحتوي على أجهزة طيبة تتلاءم مع الموقع. وبين بأن عدد الحالات التي تم معالجتها والمشاركة في نقلها بين المواقع المختلفة بلغت 48 حالة تنوعت بين حالات بالغة الخطورة وأخرى متوسطة الخطورة، إضافة إلى 10 حالات وفاة تم مناظرتها من فريق الطب الشرعي التابع للشؤون الصحية. من جهتها، عملت المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة على المشاركة في الفرضية من خلال إيجادها أربع مناطق عمليات، تنوعت بين منشآت تعليمية، ومناطق تجمعات بشرية متمثلة في الإسكان العام، ومنطقة عمليات ثالثة اشتملت علی حوادث مرورية وحرائق مقطورات مواد بترولية، منطقة رابعة عبارة عن حريق معمل صناعي. وأفادت المديرية العامة للدفاع المدني أن الفرضية خلفت انهيارات أرضية صخرية، وانزلاقات وتشققات أرضية، وانهيارات جسور وأنفاق، وانقطاع الطرق وغيرها من الحوادث، منوهة إلى أن الوضع تطلب إلى تدخل الدفاع المدني والجهات المُشاركة في الفرضية من عمليات إطفاء، وإنقاذ، وإخلاء بسيارات السلالم، وتدخل معدات ثقيلة وسيارات الزلازل، وآليات أخرى.

مشاركة :