قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي" متفق عليه، فهذا الحديث دليلٌ على فضل العمرة في رمضان، قال ملا علي قاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (5/ 1742، ط. دار الفكر): [قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ»؛ أَيْ كَائِنَةً «تَعْدِلُ حَجَّةً»؛ أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، وَبَعْضُ الرِّوَايَاتِ: "حَجَّةً مَعِي"، وَهُوَ مُبَالَغَةٌ فِي إِلْحَاقِ النَّاقِصِ بِالْكَامِلِ تَرْغِيبًا، وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ فَضِيلَةَ الْعِبَادَةِ تَزِيدُ بِفَضِيلَةِ الْوَقْتِ، فَيَشْمَلُ يَوْمَهُ وَلَيْلَهُ، أَوْ بِزِيَادَةِ الْمَشَقَّةِ فَيَخْتَصُّ بِنَهَارِهِ] اهـ.وأضافت دار الإفتاء، أن أحمد وابن ماجه روى عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عمرة في رمضان تعدل حجة " وفي رواية " حجة معي " كما في النسائي. وأوضح أنه أي يكون لصاحبها ثواب حجة، ولكن لا تسقط عنه حجة الإسلام قطعًا.
مشاركة :