ما زال طريق تبوك - حقل يعيش واقع التعثر منذ 5 سنوات في الوقت الذي تكررت نداءات المواطنين إلى إدارة طرق المنطقة مطالبة بتشديد الرقابة على الجهات المعنية عن هذه المشاريع وتحقيق المتابعة الميدانية على الشركات المنفذة لها بعد أن تجاهلت خطورته وحتمية ازدواجيته. المواطنون طالبوا مرارا بازدواجية هذا الطريق لدرء أخطاره من الحوادث المرورية المتكررة، حيث أشار سعد صبحي العقبي إلى أن حقيقة هذا الطريق تعد محيرة جدا وأنه لا يحظى باهتمام كبير سواء من وزارة النقل أو من إدارة الطرق بمنطقة تبوك، حيث يعد العمل في مشروع ازدواج طريق تبوك – حقل كدبيب النمل ونأمل من كافة المسؤولين الوقوف على هذا الطريق بدرجة كبيرة ومعالجة أية صعوبات ومعوقات تواجهه. فيما يوضح وائل عبدالرحمن العبيدان بأن وصلة ثلاثين كيلو مترا إلى محافظة حقل أصبحت مذبحة أرهقت سكانها، والمسؤولون بمرور محافظة حقل وأفراد الهلال الأحمر وإدارة الطرق لم تكلف نفسها وضع حلول جذرية رغم معرفتها بخطورة الطريق. ويقول توفيق عودة الفايدي بأن هناك منعطفات خطيرة جدا تقابل كافة قائدي المركبة ويكون موقعها بعد الزيتة باتجاه محافظة حقل، حيث من المفترض أن يتم التعامل معها من حيث تغيير مسار الطريق فيها مع باقي المنعطفات والملاحظ أنك لا تشاهد أي معدات تذكر على امتداد هذا الطريق وإذا وجدت فهي لا تذكر. ويشير عطا الله ذياب الفايدي إلى أنه من المفترض أن يكون هنالك تنسيق مسبق بتفويض من إدارة المرور وإدارة الطرق بمحافظة حقل للرفع عن المواقع التي تكثر بها الحوادث المرورية وتكون على طاولة النقاش سواء في المجلس البلدي أو مجلس المنطقة للبت فيها، فنستغرب بشدة أن وزارة النقل لم تقم حتى الآن بإعطاء الضوء الأخضر لبداية العمل في ازدواج الطريق. ويرى كليب العطوي أن على الوزارة الإسراع في إتمام هذا الطريق الخطر.