يلتقي مساء اليوم على ملعب أوليمبيكو كلٍ من لاتسيو وأتلانتا في نهائي كأس إيطاليا موسم 2018-2019، ليتم إعلان عن هوية بطل جديد ينهي هيمنة يوفنتوس على الألقاب الأربعة الأخيرة. ولأول مرة منذ 2015 يتأهل فريقين للنهائي دون وجود يوفنتوس الذي انفرد بالرقم القياسي للقب منذ حينها بتحقيقه 4 ألقاب ليصير في جعبة السيدة العجوز 13 لقبا مقابل 9 لروما. قمصان الموسم المقبل تنتظر وضع شعار "كوكاردا" المكون من علم إيطاليا على قميص الفائز بعد 4 سنوات من تواجده على قميص السيدة العجوز، ليكون إما في إقليم لاتسيو أو لومبارديا. ويدخل لاتسيو المواجهة وهو يمتلك 6 ألقاب آخرها عام 2013 وهو ضمن 4 فرق حققت اللقب في السنوات العشرة الأخيرة. في حين يُمني أتلانتا النفس بالفوز باللقب الثاني في تاريخه لأول مرة منذ 1963، ليضيف اللقب التاسع له تاريخيا والثاني وسط منافسات الدرجة الأولى. كلا الفريقين بدأ مشواره بداية من دور الـ 16 من المسابقة نظرا لكونهم ضمن المراكز الثمانية الأولى في ترتيب الدوري من الموسم الماضي. أتلانتا تفوق على كالياري في ثمن النهائي بهدفين نظيفين، ثم أقصى يوفنتوس حامل اللقب بثلاثية دون رد، وتفوق على فيورنتينا بنتيجة 5-4 في مجموع اللقاءين بالمربع الذهبي. في المقابل مشوار نسور العاصمة كان سهلا في البداية بالفوز على نوفارا القابع في الدرجة الثالثة بنتيجة 4-1، ثم تفوق بركلات الترجيح في ثمن النهائي على إنتر وفوز بهدف نظيف على ميلان في مجموع اللقاءين بنصف النهائي. تاريخ مواجهات الفريقين في كأس إيطاليا بدأ منذ 80 عاما بلقاء انتهى بفوز لاتسيو على أتلانتا في الدور الرابع بهدف نظيف. لقاء اليوم يحمل الرقم 10 في الكأس فيما بينهما، ففاز لاتسيو 3 مرات مقابل انتصارين لأتلانتا و4 تعادلات سابقة. النهائي الحالي يحمل الظهور العاشر للاتسيو في المركز الخامس لأكثر الفرق ظهور في النهائي، مقابل مشاركة رابعة لأتلانتا. البولندي كريشتوف بيونتيك يحتل صدارة هدافي البطولة برصيد 8 أهداف بقميص جنوى وميلان، ويتساوى الإيطالي تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو والكولومبي دوفان زاباتا مهاجم نيراتزوري بيرجامو برصيد 3 أهداف في المركز الثالث. النسور ونيراتزوري بيرجامو يدخلان مباراة اليوم بدون أي مشاكل فنية أو غيابات، فالصربي ميلنكوفيتش سافيتش يعود ليدعم أفكار سيموني إنزاجي في خط الوسط، بينما يضمن الأرجنتيني أليخاندرو جوميز المشاركة بعدما غاب المباراة الأخيرة من الدوري بسبب الإيقاف.