أكد الدكتور صابر عبد المقصود، استشاري جراحة التجميل ونحت القوام والعيوب الخلقية للأطفال، أن عملية شفط الدهون تختلف نتائجها من شخص لآخر ونجاحها مرهون باتباع المريض لتعليمات الطبيب وأهمها التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي.وأوضح "عبد المقصود" أن عملية شفط الدهون تتم في مناطق صغيرة وحساسة كالردفين والوركين، والفخذين، والبطن، وأعلى الظهر، ونتائجها تدوم لفترات طويلة مع نظام صحي سليم، وتساعد في الحماية من الأمراض المزمنة والتخفيف من أعراضها. وأكد أن شفط الدهون من العمليات السهلة والتي لا تتطلب جراحة، حيث تتم من خلال ثقب صغير حوالي 3 مل في المنطقة التي سوف يتم شفط الدهون منها، ثم يتم إذابة الدهون بالليزر وشفطها من خلال هذه الفتحة الصغيرة، كما أن هناك طريقة أخرى باستخدام "الفيرز" وتتم باستخدام جهاز يسمح بشفط الدهون وإذابتها عبر الموجات فوق الصوتية لتفتيت التجمعات الدهنية في الوقت الذي تحافظ فيه على الأنسجة الأخرى الهامة بالجسم.وأشار "عبد المقصود" إلى أن شفط الدهون هو الحل الوحيد والأمثل في بعض الحالات مثل الولادة القيصرية أو السمنة المفرطة، والتي تتم عبر وضع الشخص تحت التخدير العام أو الموضعي وذلك بحسب وقت العملية وكمية الدهون المراد إزالتها، ثم عبر ثقب صغير في الجلد يتم توصيل شفّاط جراحي مع القنية لامتصاص الدهون وإخراجها من الجسم، ولا تستغرق تلك العملية وقتًا طويلًا، حيث تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين حسب الكمية.