مكة المكرمة – واصل – هاني قفاص: تعزيزًا للتعاون المثمر بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ألتقى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند بأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام .اللقاء جاء بحضور مدير الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية عبدالله الفريح، ومدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام علي النافعي .وألقى الدكتور السند خلال اللقاء كلمة توجيهيةً وإرشادية فيما يخص شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعما يجب على رجال الحسبة من تحلٍ بالأخلاق العالية والعلم الشرعي الصحيح، ومن احترام للاختلافات الفقهية بين الأئمة والمسلمين، وأن على المنتسبين إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الصبر واحتساب الأجر عند الله تعالى..و ذكر السند أن من عظيم الأمر بالمعروف هو الأمر بالمحافظة على هذه البلاد وإرساء ثوابتها بطاعة ولاة الأمر – حفظهم الله – وأن مما يجدر النهي عنه هو رد باطل دعاة الفتنة الذين يفسدون الدين والأوطان، داعيًا أعضاء الهيئة بعكس صورة مشرفة لهذه الشعيرة التي لا تقام إلا في بلاد الحرمين عبر الدور الذي يقومون به.داعيًا الله عز وجل أن يديم أمن هذه البلاد، وأن يحفظ لها ولاة أمرها، وأن يجعل هؤلاء دعاة رحمة وهداية لقاصدي المسجد الحرام .وفي ختام اللقاء قام وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والتوجيهية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني بتقديم هدية تذكارية للشيخ عبدالرحمن السند وشاكرًا له هذا اللقاء .