حذر العلماء الروس من أن أكبر عاصفة مغناطيسية في عامين، والتي ضربت الأرض يوم الثلاثاء، ليست مزحة، مؤكدين أن زيادة النشاط الشمسي يهدد الإلكترونيات وصحة الناس. وقال مختبر علم الفلك بالأشعة السينية بمعهد ليبيديف التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إن هذه الظاهرة قد تحول المركبات الفضائية عن مدارها وتخلق مشاكل للاتصالات الساتلية ونظام الملاحة "جى بى اس".واندلعت العاصفة المغنطيسية الأرضية المفاجئة خلال الساعات الأولى من يوم 14 مايو عندما تم فتح صدع في المجال المغناطيسي للأرض، وسكب الريح الشمسية عبر الفجوة، مما أدى إلى هالة الشفق في الولايات الأمريكية الشمالية مثل أوهايو وداكوتاس ووايومنج. وسيكون التداخل الراديوي وأضواء الشفق القطبى في الأماكن غير العادية هما التأثير الجانبي الآخر للعاصفة المغناطيسية.
مشاركة :