مكة – فهد الثقفي تشهد الجولة الأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين صراعاً كبيراً على مختلف مفاصل الدوري فالنصر والهلال يتصارعان على اللقب بينما يتسابق الشباب والأهلي للظفر بمقعد آسيوي بعد ضمان التعاون لأحد المقاعد الآسيوية بفوزه بكأس الملك ، وفي القاع يشتد الصراع على مراكز الهبوط بين الثلاثي ( الحزم – الفيحاء – القادسية ) حيث يسعى أحد الفرق الثلاثة للنجاة من الهبوط أو لعب الملحق بعدما تأكد هبوط الباطن وفريق أحد رسمياً . النصر برصيد ٦٧ نقطة سيستقبل فريق الباطن في الجولة الأخيرة ويحتاج للفوز فقط لضمان لقب الدوري وأي تعثر للنصر بالتعادل أو الخسارة فعليه أن ينتظر نتيجة منافسه الهلال الذي يستضيف الشباب في مباراة مفصلية لكلا الطرفين ، فالهلال الذي يتأخر عن المتصدر بنقطة واحدة بحاجة ماسة للفوز على أمل تعثر النصر ومسألة حصوله على اللقب تعتمد على نتيجة مباراة منافسه النصر وماذا ستسفر عنه ، أما الشباب صاحب المركز الثالث برصيد ٥٤ نقطة فهو الآخر يحتاج للنقاط الثلاث من أمام الهلال لتأمين تأهله لدوري أبطال آسيا بدون النظر لنتيجة مباراة منافسه الأهلي الذي يستضيف الاتفاق ويتخلف عن الشباب بنقطتين ويرتبط حصول الأهلي على مقعد آسيوي بفوزه وتعثر الشباب ، ويبقى صراع الهبوط الأكثر تعقيداً حيث يستضيف القادسية الذي يمتلك ٢٧ نقطة في المركز الرابع عشر منافسه الحزم صاحب المركز الثاني عشر برصيد ٣٠ نقطة وتختلف حسابات هذا اللقاء فالحزم يحتاج للفوز فقط لتأمين بقائه أما في حال التعثر بالتعادل فسيدخل في دوامة الحسابات المعقدة أما القادسية فلا يوجد له بديل عن الفوز للبقاء أو لعب ملحق الصعود والهبوط ويعتمد مصيره أيضاً بنتيجة الفيحاء الذي يستضيف الوحدة ويمتلك ٢٩ نقطة في المركز الثالث عشر ويسعى للفوز لضمان البقاء على أمل تعثر الحزم ، وتعتبر حسابات الثلاثي كثيرة ومعقدة نظراً لتقارب النقاط وتداخل مصير الثلاثي مع بعضهم البعض ، أما باقي مباريات الجولة فسيسعى كل فريق للوصول لأفضل مركز ممكن في سلم الدوري
مشاركة :