دعا المنبر الديمقراطي الكويتي، إلى تكوين جبهة عربية موحدة دولياً تقف في وجه الهيمنة الاستعمارية الأميركية والأوروبية، ولا تخضع لتهديداتها أو أوامرها، بالتزامن مع تقوية الداخل العربي، والتفاف السلطات العربية حول شعوبها. وأكد المنبر، في بيان، أمس، بمناسبة الذكرى الـ 71 لنكبة فلسطين التي تصادف 15 مايو، رفض جميع مشاريع الاستسلام التي تطرح تحت مسمى مشاريع السلام في المنطقة، وعلى رأسها صفقة القرن المشؤومة التي تهدف لإيجاد «فلسطين جديدة» وخلق وطن بديل للشعب المهجر. وطالب باصطفاف السلطة الفلسطينية مع شعبها وتمثيلهم تمثيلاً حقيقياً بشكل تكون فيه امتداداً لصوتهم ونضالهم ضد المحتل، وعدم قبول المساومات أو تقديم التنازلات، والتمسك بحق تحرير الأرض والعودة، والانسحاب من اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وسحب الاعتراف بالكيان المحتل الصهيوني، مشددا على طي صفحة الخلافات بين فصائل المقاومة، وتوحيد جبهة القتال والنضال، والعمل المشترك تحت راية مشروع وطني تحرري جامع لمختلف الفصائل. واعتبر أن وقف التعامل الاقتصادي والدبلوماسي مع الاحتلال، ودعم حركات مقاطعة الكيان الصهيوني المعروفة باسم ( BDS Movement)، يعد أداة من أدوات النضال العربي ضد الكيان المحتل وعزله عن عالمنا العربي، وكذلك دعم حق شعبنا العربي الفلسطيني في النضال والمقاومة والدفاع عن أرضه ووطنه بكل السبل ابتداءً من الكفاح المسلح المجيد وانتهاءً بمظاهراته السلمية المدنية. واكد أن الإعلان الصريح بعدم الاعتراف بهذا المحتل وبوجوده وبالتعامل معه بوصفه محتلا غاصبا يجب محاربته والتصدي له، ورفض التطبيع معه، على اعتبار أن التطبيع خيانة للأمة العربية ولشعبها وللحق الفلسطيني.
مشاركة :