أصيب 24 شرطياً على الأقل أربعة منهم إصاباتهم خطرة في جنوب غربي الجزائر، في مواجهات وقعت بين قوات الأمن وعاطلين عن العمل كانوا يتظاهرون أمس (الثلاثاء). وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم (الأربعاء) بأن شبّاناً عاطلين عن العمل يطالبون بوظائف كانوا يقطعون منذ منتصف أبريل (نيسان) الطريق إلى شركة نفطية في دائرة تينركوك على مسافة نحو 800 كيلوتر جنوب الجزائر العاصمة، الأمر الذي شلّ القسم الأكبر من عملها. واندلعت أحداث العنف بعد محاولة قوات الأمن فضّ الاحتجاج، ما أسفر عن اعتقالات وجرحى في صفوف المحتجّين والشرطة. وسدّ المحتجّون مداخل بلدية ودائرة تينركوك الواقعة في ولاية أدرار بجدار اسمنتي احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم المتّصلة بالتوظيف في الشركات النفطية العاملة في المنطقة. وجرت أحداث العنف على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر منذ 22 فبراير (شباط) للمطالبة برحيل النظام بعدما استقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل تحت ضغط الشارع وبعد تخلّي الجيش عنه.
مشاركة :