سفير الشباب العربي : قطع أذرع إيران ومنع تدخلها في الدول العربية وقيامها بالعمليات الإرهابي جدة -غرم الله الزهراني قال سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية محمد بن عايض الهاجري ان الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف محطتي ضخ النفط بمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض التابعتين لشركة أرامكو بطائرات «درون» مفخخة يعد تحولا كبيرا في الأعمال الإرهابية والتخريبية، في عملية تشبه ما تعرضت له أربع سفن في مياه الإمارات مؤخرا من تخريب بنفس التقنية بتخطيط وتدبير ايران التي أصبحت تعاني من الحصار وخطورة المواجهة مع أمريكا، وهو ما دفعها إلى محاولة إيصال رسائل لدول الخليج ولأمريكا أنه من خلال أذرعها في المنطقة تستطيع مهاجمة محطات البترول والأنشطة الاقتصادية والمراكز العسكرية . واوضح “الهاجري” في بيان صحفي اليوم أن حجم الادانات العربية والدولية للحادث الارهابي اظهر بوضوح ثقل المملكة العربية السعودية اقتصاديا وسياسيا على المسرح العالمي وتأكيدات عدة دول على ان الأعمال الإرهابية تهديد خطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة خاصة وان هذه العمليات الإرهابية تهدف إلى تقويض أمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحمل بصمات المشروع الخبيث الذي يصدر الفوضى إلى اليمن ودول المنطقة، وهو ما يستلزم ضرورة التصدي الحازم لهذا السلوك العدواني والتطور الخطير، وحماية مصادر الطاقة في العالم, وخطوط الملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق باب المندب . وذكر السفير الهاجري أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن انتهاكات إيران واستمرارها في دعم الإرهاب وعناصره الضالة في المنطقة العربية، سيكتوي بنيرانه الجميع عاجلًا أو آجلًا. واضاف سفير الشباب العربي أن الأمر أصبح يحتاج عمليات حاسمة في اليمن وضرب واسع للميليشيات في العراق وسوريا ولبنان، لقطع أذرع إيران ومنع تدخلها في الدول العربية والقيام بالعمليات الإرهابية، وقيام المجتمع الدولي بالنهوض بمسؤولياته نحو حماية السلم والاستقرار بمنطقة الخليج والمنطقة العربية ككل بجانب تحرك دول الخليج وأمريكا لضرب أذرع طهران في كل بلد عربي وضرب العمق الإيراني قبل أن تتوسع دائرة التخريب . وشدد على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التكاتف الدولي للتصدي بكل حزم وصرامة لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي من شأنها أن تنشر الفوضى وتثير العنف في المنطقة، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي .
مشاركة :